أشارت دراسة جديدة إلى أن عيش الأطفال في مدن مليئة بالضباب الدخاني، يجعلهم عرضة لتناول الأطعمة الدهنية في المراحل اللاحقة من حياتهم وتحديداً مرحلة البلوغ.
ولفت العلماء والباحثون إلى أن تعرّض الأطفال لمستويات عالية من الجسيمات الناجمة عن محطات توليد الطاقة وأنظمة العادم يرتبط بزيادة خطر تناول أطعمة غنية بالدهون بنسبة 34 في المئة.
وعلى الرغم من أن هذه العلاقة بين التعرّض للضباب الدخاني وتناول الأطعمة الدهنية ليست واضحة، إلا أن الخبراء يقولون إن الأمر قد يكون متعلّقاً بالملوثات التي تؤثر على كيفية امتصاص الجسم للطاقة الموجودة في الطعام، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم والشعور بالجوع.
وكانت إحدى الصحف العالمية قد نشرت هذه الدراسة مؤخرا، تحت عنوان "تلوّث الهواء يؤدي البدانة".