اشتكت المليونيرة الماليزية المتحولة جنسيا من رجل إلى امرأة واسمها صافي إلياس، من الضغوطات التي تمارس عليها من السلطات في جعلها رجلا من جديد.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن المليونيرة صافي إلياس التي بنت شهرة في عالم مستحضرات التجميل، اشتكت من تعرضها لضغوط تمارس عليها من قبل شخصيات دينية وحكومية، تحثها على العودة الى جنسها الأساسي كرجل.
وأكدت صافي إلياس، أنها في كل مرة تقابل فيها زعماء دينيين، يلمحون لها بطرق مختلفة بوجوب أن تظهر كرجل، وأن تعيش نمط حياة يتناسب مع حياة الرجال.
وقالت صافي إلياس: "إن المشكلة لا تتمثل بعدم رغبتي في رؤية المفتي، بل بتوقعات المجتمع. حيث سيقرر البعض أنني سأكون مجبرة على أن أصبح رجلا. وسيقول آخرون، إنني أروج لأغنية أو منتج جديد. أو حتى أنني أحتال على الدين. كما أن المفتي استخدم الضمير المذكر في دعوته لصافي.
يذكر أن صافي تخلت عن أنوثتها عام 2016 وحاولت العيش كرجل، إلا أن ذلك لم يدم طويلا، بسبب السخرية القاسية منها وعدم ارتياحها للموضوع.