ولد محمد سعد في 14 كانون الأول/ديسمبر عام 1968، هو ممثل مصري إشتهر بالأدوار الكوميدية وبدأ مسيرته التمثيلية من خلال دور صغير في مسلسل "ما زال النيل يجري"، بعد ذلك شارك في فيلم "الطريق إلى إيلات" عام 1993، إلا أن إنطلاقته الفعلية كانت حينما أخذ دور البطولة في مسلسل "لكنة لعب" عام 2002 إ ضافة الى فيلم "اللمبي"، وهي الشخصية التي قام بتجسيدها في 5 أفلام هي "الناظر"، "اللمبي"، "اللي بالي بالك"، "اللمبي 8 جيجا"، ومسلسل "فيفا أطاطا".
وكرّت سبحة النجاحات الكبيرة، وشارك محمد سعد في مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة" بدور رأفت، الى جانب أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر.
ودائما ما تنال أعماله التلفزيونية والسينمائية نجاحاً كبيراً وايرادات عالية، وهي تتسم بالطابع الشعبي.
أبرز مسلسلاته:
في رصيد محمد سعد عدد كبير من المسلسلات ابرزها: "وما زال النيل يجري"، "أيام المنيرة"، "الشارع الجديد"، "فوازير تياترو"، "الفجالة"، "فوازير العيال اتجننت"، و"شمس الأنصاري".
أبرز مسرحياته:
"زكي غبي جدا"، "شبورة،" "إرهابية وثلاث"، "شرم برم"، "الدبابير"، "قصة الحي الغربي"، "كتكوت في المصيدة"، "رد قرضي"، "وصبح صبح".
محمد سعد من التمثيل الى تقديم البرامج
إضافة الى عمله في مجال التمثيل، قدّم محمد سعد عدداً من البرامج التلفزيونية، وهي: "وش السعد" عام 2016، "ممكن" مع خيري رمضان عام 2014، و"هالة شو" مع هالة سرحان عام 2009.
خلاف محمد سعد مع أشقائه
قام محمد سعد بتحرير محضر ضد أشقائه بقسم شرطة الشيخ زايد في الجيزة، بسبب إرسال رسائل هاتفية عبر هاتفة المحمول، فيها عبارات سب وقذف، وقد برر تصرفه هذا بسبب وجود خلافات عائلية بينهم.
خلاف محمد سعد وأحمد السبكي
نشب خلاف كبير بين محمد سعد والمنتج أحمد السبكي بسبب اختيار مخرج لفيلم "محمد حسين" من تأليف شريف عادل، حيث أن عدداً من المخرجين إعتذروا عن إخراج هذا العمل، بسبب تدخلات محمد سعد في الأمور الإخراجية بداية من إختيار الممثلين وأماكن التصوير والسيناريو والحوار والمونتاج، وإصراره على زيادة مساحة دوره، لذلك اعتذر المخرجون أحمد خالد أمين وإسماعيل فاروق وكريم السبكي ووليد الحلفاوي وأكرم فريد.
وبدأ محمد سعد وأحمد السبكي بتبادل الإتهامات بينهما بالتدخل في عمل المخرجين، ومن بعدها لم يجب محمد سعد على إتصالات أحمد السبكي الهاتفية.
محمد سعد يتعرّض للإنتقادات
تعرّض محمد سعد وفيلمه "تحت الترابيزة" لعدد كبير من الانتقادات من قبل الجمهور، وذلك بسبب وجود مسرحية تحمل نفس اسم الفيلم وعرضت عام 2013، وهي من كتابة سامح عثمان الذي طلب من صنّاع الفيلم تغيير إسمه. وحين طرح الاعلان الدعائي للفيلم بدا وكأنه متشابه مع فيلم "تك تك بوم"، الذي قدمّه محمد سعد سابقاً.
محمد سعد متّهم بالسرقة!
قدّمت احدى الشركات الانتاج بلاغاً ضد محمد سعد اتهمته فيه بسرقة شيكات منها، وفور انتشار هذا الخبر، علّق محمد سعد على هذا الأمر، مشيراً الى أنه كلام فارغ وعار من الصحة، كما أنه وكّل محام لمتابعة البلاغ المقدم ضده.
بدورها وكلت هذه الشركة محامٍ لمقاضاة سعد وشقيقه حامد سعد، بتهمة اقتحام وسرقة مقر الشركة بالجيزة، بسبب خلافات مادية بينهما وبين رئيس مجلس الإدارة. وجاء بالمحضر أن الشقيقين اقتحما الشركة وكسرا باب الخزانة، وسرقا شيكات وجهاز كومبيوتر محمول، بسبب بعض الخلافات المادية لهما مع رئيس مجلس إدارة الشركة.
ممثلة تتهم محمد سعد بضربها!
فاجأت الممثلة المصرية المعتزلة عبير الشرقاوي الجمهور، باتهام محمد سعد بالنصب عليها وضربها في عام 1998.
وكتبت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي تفاصيل الحادثة قائلةً :"سنة 98 في مسرحية قصة الحي الغربي .. بابا (المخرج جلال الشرقاوي) جاب لنا محمد سعد مش معروف خالص و دوره في المسرحية دقيقتين في الفصل الثاني .. دخل وسطنا ونشن عليّ وفهم إني طيبة زيادة عن اللزوم وأمي مش مودكاني .. عيّط لي وحكى لي إن أبوه وأمه لسة ميتين الأسبوع اللي فات وإنهم ماضيين على شيك بـ2000 جنيه وإنه لازم يسددهم".
وأضافت: "قلبي وجعني وعيطت جنبه وقلت له إديني 48 ساعة هجيب لك الفلوس ، وفعلا الحمدلله وبعد أسبوع لقيت محمد داخل علينا بعربية فولكس فاجن تحس إنها متركبة على بعض .. أنا فهمت ساعتها إنه ركب العربية دي بالنصباية اللي عملها عليا .. المهم إحنا كنا متفقين إنه هيبتدي يسدد ليا الفلوس لما يبتدي يقبض كم المسرح .. مانا كمان كنت معتمدة على مرتبي ومحتاجة لكل قرش بس هو طبعا كان شايفني زي ناس كتير بنت جلال الشرقاوي و عيب يعني إني أتكلم في 2000 جنيه".
وتابعت: "فضلت مستنية شهر ورا شهر إنه يسدد مفيش .. بعد شهرين اتكلمت مع المدير المالي للمسرح واتفقنا إنه هيخصم كل شهر 200 جنيه من مرتب محمد سعد عشان يسدد لي الـ 2000 جنيه على 10 شهور وقد كان ، ويوم ما اتخصم من محمد أول دفعة وأثناء العرض وبعد مشهدي الأول لحظة الانتقال من مشهد إلى مشهد في الظلام ، محمد سعد ضربني بالروسية في مناخيري وأفقدني الوعي ".
وختمت قائلة : "شكرًا يا محمد على الذكريات الجميلة اللي سيبتهالي ، وعايزة أقولك إن المجرى التنفسي بتاع الهواء لسة معوج لحد دلوقت وهقابلك به عند ربنا".
الا انها عادت وحذفت رسالتها بعد ساعات قليلة من نشرها.