تعتبر الفنانة الجزائرية سعاد ماسي من اكثر الفنانات العربيات اللواتي استطعن ان يرسمن صورة راقية لدى متذوقي الفن الحقيقي والخاص.
المعروف عن سعاد ماسي تفضيلها الابتعاد عن اللقاءات الاعلامية الا انها حلت ضيفة على برنامج الاعلامي المصري عمرو اديب خلال تواجدها في مصر لاحياء حفل جديد.
فهل كان اللقاء مثمراً وفي محلّه؟
رغم ان عمرو اديب من ابرز واهم الاعلاميين الذين يمتلكون لوناً خاصاً بالحوار الا ان سعاد ماسي كانت تستحق حديثاً أكثر عمقاً ونضوجاً كونها فنانة ملتزمة ولا تهتم لتفاصيل ليس من شأنها الحديث بها ولا تليق بها اصلا، فقد تلقى أديب عدداً كبيراً من التعليقات المنتقدة حواره حين سألها لماذا تشتري حقائب اليد ذات الماركات العالمية الغالية، فكانت واضحة انها لا تنجذب الى مثل هذه الامور لكنه بقي مصرا على ان المرأة تتزوج الرجل من اجل تحقيق هذه الاشياء المادية بينما بقيت ماسي مصرة على انها اشياء باهظة الثمن ولا يجوز شراؤها.
من جهتها انتقدت الكاتبة الشهيرة احلام مستغانمي طريقة الحوار معلقة :"أراد عمرو أديب أن يعرّفنا بالفنانة الجزائرية سعاد ماسي الثرية بأصالتها وبساطتها . . فعرّفنا بفقر ثقافته ولياقته . الأسئلة تقول عن الإعلامي أكثر مما تقول أجوبة ضيفه ! لكأنّه لم يستمع لقصائدها وألحانها التي تنساب ببساطة جداول وسط مروج الأزهار البرّية".