حينما تعتلي النجمة المسرح وأمام الحرّاس نرى و كأنها خلقت حاجزا بينها وبين الجمهور، لتأتي الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وتكسر كل تلك الحواجز بعفويتها وإصرارها على التصرّف بكامل طبيعتها من دون أي تصنّع وفبركة.
ليس من جديد على عبد الوهاب أن تظهر للناس تلك الابتسامة التي تجعلهم يتأكّدون من أن الفنان منهم مهما علا شأنه يبقى منهم.
واستطاعت شيرين أن تثبت ذلك مجددا من خلال ما قالته في إحدى حفلاتها مؤخرا إن "مصفف الشعر طلب منها مبلغ 3 آلاف دولار مقابل تصفيف شعرها، الأمر الذي دفعها إلى اللجوء إلى حلاق زوجها حسام حبيب لقص شعرها، معلنة أنّها وزوجها يصففان شعرهما عند الحلاق نفسه".
فمن الجميل أن تبقى عبد الوهاب بكامل طبيعتها في زمن التصنّع.