بمقابلة خاصة أجريت مع الممثلة والإعلامية ريتا حرب، تناولنا العديد من الأمور المهنية والعاطفية المتعلقة بوجه أحبه الجمهور عبر الشاشات.
فإطلعنا على أعمالها المقبلة، وعدنا بالزمن إلى الماضي القريب لتحدّثنا عن الشخصية التي وقفت إلى جانبها وتركت بصمة في مسيرتها.
بعد مسلسل "طريق" أين سنشاهدكِ في رمضان المقبل؟
لازلت أقرأ النصوص التي عرضت عليّ، لكنني لا أعلم إن كانت ستعرض خلال شهر رمضان أو لا. مبدئيا أشارك في فيلم "شرعوا الحشيشة" للمخرجة رندلى قديح، وكتابة داليا الحداد.
أخبرينا أكثر عن العمل وعن الشخصية التي تؤديها فيه.
العمل واضح من عنوانه أنه يتكلم عن "الحشيشة"، وعن أن الدولة كيف يمكن أن تنخرط مع المروجين للحشيشة، وهذا العمل يحمل رسالة إجتماعية معينة، ولكن لا يمكنني أن أفصح عن الكثير من التفاصيل.
هل أنتِ مع تشريع الحشيشة؟
حسب كيف يتم تشريعها في بلدنا، فهناك الكثير من البلدان شرعوها، ولكن في بلدنا يتم دائماً تحوير القصص فلا أضمنها، لذلك هي بحاجة إلى دراسة. "الحشيشة" لديها إيجابيات من الناحية الطبية.
من هو الممثل الذي ترك بصمة في مسيرة ريتا حرب؟
الممثل عابد فهد في "طريق"، من حيث طريقة عمله على الدور، والتعاون معه مميز، ولكن لا شك في أن هناك الكثير من الأسماء التي فرحت بالوقوف إلى جانبها.
هل سنراكِ مجدداً في مجال عرض الأزياء؟ ومن هو المصمم الّذي تودين التعاون معه؟
حين كنت عارضة أزياء كانت مرحلة في حياتي، ولم أحب أن أكملها، لذلك إنتقلت إلى الإعلام ومن التمثيل، أختار المصمم إيلي صعب لأنني تعاونت معه سابقاً.
هل الجمال ساعدك في دخول هذا المجال؟
الجمال يساعد، ولكنه ليس كافياً لوحده.
هل قلب ريتا حرب يدق في الوقت الحالي؟
يدق ويقف بين فترة وأخرى، ولكن في الوقت الحالي أنا "سينغل".
ما هي مواصفات الرجل الّذي ترغبين بالارتباط به؟
لا يوجد مواصفات شكلية أو معينة، فالإرتباط ليس "كونترا"، وأهم شيء هو أن يحترمني، يحبني، وأن يكون كريماً، وأن يكون شخصية أفتخر بها بسبب طموحها.
هل لديك مانع إن كان هذا الشخص من أهل الفن؟
لم أرتبط في السابق مع شخص من الساحة الفنية، ولكنني أفضل أن يكون من مجال آخر، لأنه بذلك يكون كل شخص لديه عالمه ونحاول إدخال بعضنا إليهما، وكذلك لنتجنب المنافسة في المهنة عينها.