"فتاة المصنع" كانت الانطلاقة الحقيقية للممثلة ياسمين رئيس، التي قررت دخول عالم التمثيل منذ الرابعة عشرة من عمرها، وحصلت بسبب هذا الدور على العديد من الجوائز منها أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2013، ثم بعد ذلك انطلقت في مسيرتها وقدمت عدداً من الأعمال المهمة منها «البحث عن أم كلثوم» للمخرجة الإيرانية شيرين نيشات، وهذا العام تخوض «ياسمين» تجربة جديدة من خلال اشتراكها كعضو لجنة تحكيم في مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، حيث تعرضت هي وعدد من الشباب الآخرين المتواجدين في اللجان المختلفة للمهرجان للإنتقاد.
ياسمين في حوارها مع موقع "الفن"، كشفت لنا عن كواليس تجربتها كعضو لجنة تحكيم في المهرجان، وكيف كانت تتعامل مع المشاركين معها في اللجنة، بالإضافة إلى الحديث عن تعاونها مع الممثل محمد إمام في فيلم «لص بغداد» الذي يتم تصويره حاليا.
في البداية حدثينا عن وجودك كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي؟
أنا سعيدة للغاية لإختياري كعضو لجنة تحكيم سينما الغد للأفلام القصيرة في الدورة الأربعين من القاهرة السينمائي، لأنه مهرجان كبير وعريق وفرصة جيدة لي لأزيد خبراتي، وأنا شاهدت حتى الآن 22 فيلما ولن استطيع أن أبدي رأي فيها.
كيف كانت الأجواء بينك وبين المخرج الجزائري كريم موساوي والمبرمجة كاثي المشاركَين معك في اللجنة؟
الأجواء بيننا لطيفة جدا، وحينما تدور بيننا مناقشات أستفيد من أرائهما، فكاثي لديها دار سينما، وتمتلك خبرة كبيرة، فحينما تتكلم عن فيلم أو تنتقده أستفيد من حديثها الكثير، كما أنني أحب أن أعلق أيضا على تواجد وجوه شابة في لجان التحكيم مثلي وظافر عابدين وأبو بكر شوقي، فهذه تجربة مفيدة للجميع.
هل شاهدت افلاما من المشاركة في المهرجان غير المتواجدين في مسابقتك؟
الحقيقة لا، فأنا لم أكن محظوظة في مشاهدة أفلام في المهرجان، ولا حضور ريد كاربت، وذلك لأن وقت عرض تلك الأفلام يكون في نفس توقيت الأفلام التي نشاهدها في اللجنة، وبالفعل سأتواجد مع لجنتي لأن هذا الهدف الرئيسي من تواجدي في المهرجان، ولم أتمكن سوى من مشاهدة فيلم ورد مسموم.
هل يمكن المقارنة بين الأفلام المشاركة في مهرجان الجونة و القاهرة السينمائي؟
لا يمكن مقارنة مهرجان الجونة الذي لم يعقد منه سوى دورتين بمهرجان مدته 40 عاما، فهذا غير عادل أبداً، وهذا ليس تقليلا من مهرجان الجونة، فهو كان مهرجانا ناجحا جدا في دورته الثانية بالنسبة لمهرجان ما زال في بداياته، ولكن من الصعب المقارنة.
وماذا عن تعاونك مع محمد إمام في فيلم لص بغداد؟
أنا سعيدة جدة بهذا التعاون، وسيكون تعاونا مثمرا والجمهور سيحب أن يرانا سويا، وكان هناك اكثر من مشروع بيني وبين «إمام» ولكنه لم يحدث، والحمد لله أننا اجتمعنا في «لص بغداد».
إنتشرت أخبار عن تواجد ممثلة تركية في الفيلم.. فهل هذا حقيقي؟
الحقيقة أنني لا أعرف من أين يتم تسريب تلك الأخبار، وأنا في العمل ولم اصور حتى الآن مع اي ممثلين أتراك.
هل ستتعاونين مع زوجك هادي الباجوري في رمضان 2019؟
ليس لدي أي مسلسل في رمضان المقبل، ولكن سيجمعني تعاون مع المخرج هادي في مشروع آخر خارج السباق الرمضاني.
ما رأيك في إنتقاد البعض لتعاون ممثلات مع أزواجهن سواء كإخراج أو تمثيل؟
لا يمكنني التحدث عن تجربة أحد، لكن سأجيب على تجربتي الشخصية مع هادي الباجوري، فهو مخرج ومنتج مهم، بعيدا عن انه زوجي وأنا أحب أن أعمل معه، وأعتقد أنني أثبت أني ممثلة جيدة، ومن الطبيعي أن يكون بيني وبين هادي تعاون.
منعت تعليقات الجمهور على «إنستغرام» فما السبب؟
لم يحدث هذا في كل منشوراتي، هو فيديو واحد فقط ما الذي قمت بمنع التعليقات عليه وذلك لأنه كانت هناك حفلة من مهرجان الجونة والحقيقية أنه كان معي أشخاص في الفيديو لم أحب أن يكتب عنهم أحد شيئا ليس ظريفا، لأنه لم يكن هناك داع لذلك و من الممكن ان يكون هناك تعليقات سخيفة تضايق الزملاء.
في النهاية، ماذا تحبين ان تقولي؟
أشكرك على المقابلة.