ضمن فعاليَّات معرض بيروت العربيّ الدوليّ للكتاب في دورتِه الـ62، كرَّمَتْ دار غوايات والمجلس الثقافيّ للبنان الجنوبيّ وجمعيَّة التنميَّة للإنسان والبيئة ودار الفارابي والريّس، المُحامي والأديب الشَّاعر ناجي بيضون، بحضور شخصيَّات سياسيَّة وقضائيَّة ومحامين وشعراء وإعلاميين ونُخبة من المُهتمين بالشأن الثقافيّ.
بعد النشيد الوطنيّ استهلَّ الإعلاميّ عماد خليل بكلمة ترحيب بالضيوف. وكانت كلمات لكل من رئيس مجلس القضاء الأعلى في لبنان سابقاً الدكتور غالب غانم، الدكتور حسين صفي الدين، الشَّاعر طارق آل ناصر الدين، والشَّاعرة لورين رسلان القادري.
المحامي الشَّاعر ناجي بيضون قال: "أصعبُ أمرٍ هو أن تشكُرَ مِثلَ هذه الكوكبة الرائعة من الأصدقاء الذين تكلَّموا عنِّي وأعطوني رُبَّما أكثر ما أستحق. رُبَّما لا أستطيعُ أن أرُدَّ لهم من البلاغةِ وجمالِ التعبير وجمال الصِّدق، فَتَحيَّة إلى المُكرِّمين وجميع الأصدقاء . وتحيَّة كبيرة إلى الفنان الكبير الصديق أحمد قعبور".
وتابع بيضون: "بدأتُ أكتُب الشعر منذ عمر 12 سنة، ولكنَّني لظروفٍ خاصة أردتُ أن لا تُدركني حرفَةُ الأدب، وبعد فترة طويلة من الزمن كتبتُ الشِّعر السَّاخر والنَّقد في أوقات الفراغ، إلى أن تراكمت أوراقاً كثيرة جعلتُ منها ديوان قصائد ساخرة".
ثُمَّ تَلى بيضون مجموعة من قصائد الألفيَّة، بالإضافة إلى قصيدتين من تأليفِهِ تُجسِّد الإنتقال من العصر القديم إلى العصر الذي نعيشُهُ اليوم.