تستوقفك عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" فيرا يمين بحضورها ولباقتها ورصانتها في التحدث، فخبرة السنين جعلتها ملمة في كل المواضيع، الا انها تعود اليوم تلميذة على مقاعد الحياة، تكتسب وتتعلم وتتحدى، حيث تخوض تجربة الغناء في برنامج "ديو المشاهير" من أجل هدف إنساني. والفن ليس بعيداً عن ذوقها لأنها عملت سابقاً في الصحافة الفنية والنقد الفني.
عن تعليقات لجنة التحكيم وأجواء كواليس البرنامج، كان لنا معها هذا اللقاء.
كيف تصفين تجربتك لأول مرة على مسرح "ديو المشاهير"؟
كنت اعتقد ان البرنامج هو فقط للتحدي، لكنني لمست جدية في التعاطي، واستنتجت ان الانسان يعيش في حقل اختبار، فبقدر ما يظن انه يعرف أموراً، إلا أنه يشعر بلحظة أنه يعود ليصيح تلميذا. وأنا في هذه التجربة أتتلمذ من جديد وذلك يعطيني حافزاً للتأكد من أن الحياة مدرسة.
هل تعتبرين أنك موهوبة في الغناء؟
لا ابدا، لدي موهبة التحدي، وأحاول أن أقرّب السياسة من الفن، لأنه كلما جمّلنا السياسة جمّلنا ودورنا الزوايا.
بفعل موقعك، هل ستتقبلين تعليقات لجنة التحكيم؟
هذا دورهم، لكنني سأتقبل التعليقات الى حد ما، وأنا من الأشخاص الذين مارسوا النقد الفني في بداياتهم، وبالتالي سأتقبل النقد البناء، لكن النقد اللاذع بهدف رفع نسبة المشاهدة فهو بالطبع غير مسموح.
مع من ترغبين أن تقدمي ديو على المسرح؟
على الرغم من انني معجبة بأصوات عربية وأجنبية كثيرة، خصوصاً أنني أتقن اكثر من لغة، إلا أنني منحازة للغة العربية وهذا ما يجعلني أختار الاغنية اللبنانية، لن أسمي أحداً، جميعهم أصدقائي وأحبهم.
هل ترغبين بديو مع الفنان عاصي الحلاني؟
عاصي الحلاني مُجبر، بالمعنى الايجابي، بوجود إبنه الوليد، وصوته بياخد العقل، وأتوقع أن يصل الى النهائيات.
أتعتقدين أن المنافسة شريفة بين المشتركين؟
المنافسة جيدة لأننا جميعنا قادمون من مستويات مختلفة، ولا احد بيننا يطمح ان يصبح مطرباً أو مغنياً، بل على العكس الاغنية تقرب المسافات بين الممثلين والاعلاميين والسياسيين والكوميديين.
كيف تصفين الأجواء وراء الكواليس؟
الهضامة والنكة تملآن المكان، وبفعل انني والاستاذ ملحم سياسيان ونحن تحت المجهر، الا اننا صديقان منذ زمن، وتجمعنا الكلمة الطيبة، وأكتشفت أن المشتركين الآخرين طيبون وحلوين من الداخل.
هل ستغني مع الوزير ملحم رياشي ديو في البرنامج؟
من يعلم، قد يجمعنا ديو، لكن هناك مفاجآت عديدة يحضرها معدو البرنامج سنشهدها في الحلقات القادمة، والفكرة قد تكون غير مستبعدة.
كلمة أخيرة.
حمى الله لبنان لكي نستمر في العيش والغناء.