عادت الفنانة ميريام فارس الى الساحة الفنية بعد فترة غياب كانت قد اعلنت عنها منذ اشهر واختارت ان يكون 12 12 موعد عودتها.
فترة صعبة عاشتها ميريام بمعاناتها مع حالة مرضية، ومهما كانت تلك الحالة التي كثرت الاقاويل عنها، إن كانت خطيرة او غير خطيرة، فهي أصبحت من الماضي، وها هي ملكة المسرح تطلق عملا فريدا من نوعه بتقنيات عالية وصورة رائعة وهو أغنية "قومي".
قبل أي تفاصيل، جاءت رسالة ميريام التي كتبتها من خلال هذا العمل رائعة ومليئة بالحب والتفاؤل فعلقت :
"لقد كانت الفترة الماضية فترة مهمة جداً في حياتي ، كنت خائفة ، وبكيت ، وكنت أشعر بالانهيار. ولكن حبكم ودعمكم غمرني بكلّ إيجابية العالم ووقفت على قدماي مجدّدًا، وها أنا أقول: "استمتعوا بحياتكم، كل لحظة هي نعمة، وآمنوا دائمًا أن أسوأ الأوقات هي حسب إرادة الله من أجل مصلحتكم الخاصة، وسوف يرشدكم إلى اجتيازها. لقد عدت من جديد وأنا سعيدة للغاية بأن أشارككم أحدث أغنياتي بعنوان "قومي" والتي صنعت بكثير من الحب والعاطفة. فاستمتعوا بها".
الكليب عبارة عن تحفة فنية جريئة الى ابعد الحدود، صدمت ميريام المشاهدين بعمل اشبه بالكليبات العالمية من خلال التنوع بالصورة التي اطلت بها، واللوكات التي لا يجرؤ عليها الا فنانة بحجم ميريام، وبتوقيع المخرج شريف ترحيني.
وجاء لوك البشرة السوداء الاكثر وقعاً، وصدمت للمشاهدين الى درجة ان البعض قد لا يعرف انها ميريام.
اما الاغنية فهي خليجية ايقاعية بإمتياز سيعشقها السهر والاعراس ومحبو الاغنيات الايقاعية الشبابية.
انها ميريام فارس بمحبتها للحياة وعشقها لفنها، عادت وكانت العودة مبهرة.