الفنانة بوسيوإسمها الحقيقي ياسمين محمد شعبان، ولدت في القاهرة في الأول من شهر أيلول/سبتمبر عام 1981، وهي مغنية شعبية وممثلة مصرية، بدأت الغناء في الملاهي الليلية، ولكنها إنطلقت بقوّة عام 2012 وعرفت الطريق نحو الشهرة عبر فيلم "الألماني"، أولى بطولاتها المطلقة مع محمد رمضان والمخرج علاء الشريف.
وظهرت في العمل لتقديم أغنية "آه يا دنيا"، التي لاقت نجاحاً كبيراً تخطى إنتشار الفيلم نفسه.
بعد ذلك، أصبحت المطربة الشعبية الأكثر طلباً في الأفراح والحفلات داخل مصر، وشاركت مطربة وممثلة في العديد من الأفلام والمسلسلات.
طفولةبوسيالمؤثرة
تحدثتبوسيعن طفولتها في إحدى المقابلات، قائلة: إنها تربت على يدّ والدتها فقط، بعد أن تركهما والدها، وصبّ الحمل الكبير على والدتها وذلك دفعها للبدء بالعمل في سنّ صغيرة. وأضافت بوسي أنه بعد موت والدتها شعرت بأنها يتيمة، لأنها كانت سندها الوحيد في هذه الحياة، مما جعلها ترتبط بزوجها السابق فطين سعيد ، واكتشفت لاحقاً إنه غير مناسب لها. وتابعتبوسيحديثها مؤكدة على أن وفاة والدتها دفعها للزواج حتى لا تكون وحيدة، وأنها على مدار زواجها الذي استمر تسع سنوات لم تشعر بالسعادة مطلقاً، بل شعرت أنها في سجنٍ.
بوسيوقضايا شيكات بدون رصيد
انتشرت شائعة أنبوسيقبضت عليها مباحث تنفيذ الاحكام في مديرية أمن القاهرة، بسبب صدور أحكام ضدها في قضايا شيكات من دون رصيد. لكن سرعان ما خرج مصدر أمني ليعلن بأن بوسي جاءت بنفسها إلى قسم شرطة النزهة بالقرب من مطار القاهرة، من أجل تقديم معارضة ضدّ أحكام إبتدائية صادرة ضدها فيما يخص القضية. واتهمت زوجها السابق فطين بالوقوف وراء هذه الشائعات، وإتهمته مراراً بخيانتها وأنها من أصرت على الطلاق منه. بعدها اصدرت السلطات القضائية المصرية، حكما بسجنبوسي6 سنوات، ودفع كفالة قدرها 11 ألف جنيه، بتهمة تحرير شيكات من دون رصيد تقدر بمليون و 700 ألف جنيه مصري. وكانت محكمة جنح العمرانية، أصدرت حكما غيابياً أيضاً على بوسي في شهر أيلول/سبتمبر 2018، بالسجن 3 سنوات وكفالة 5 آلاف جنيه، لاتهامها بتوقيع شيكات بدون رصيد بحوالي 800 ألف جنيه. وتم الإفراج عنها بعد إجراء معارضة على الأحكام الصادرة ضدّها، والتي وصلت إلى 15 حكماً قضائياً.
بوسي تكشف حقيقة خيانة زوجها لها مع صافيناز
تحدثت بوسي في مقابلة تلفزيونية عن خيانة زوجها لها واكتشافها للأمر، وأوضحت أنهما إنفصلا منذ عام 2015 لكن ليس بشكل رسمي، لأن الموضوع لايزال في القضاء.
وقالت: "زواجنا استمر لمدة ثماني سنوات، وأكبر غلطة هي زواجي في سن مبكر. وتابعت: "أنا باخذ حقي، وضربت زوجي بإيدي، وبعرف أضرب كويس، وكنت بلعب في الشارع وكل أصحابي أولاد وكان نفسي أطلع ولد".
وأضافت: "خيانة زوجي لي مكنتش مع صديقة ليا زي ما الناس بتقول، ومافيش علاقة بين زوجي وصافيناز، إحنا أصدقاء وبتزورني في بيتي".
وأشارت الى أنه: "كان نفسي أتزوج راجل فيه حاجات بحبها، إن يكون راجل جدع ومحترم وابن ناس، ويحترمني، وطبعاً مالقتهاش في اللي تزوجته".
أزمةبوسيمع والدها
أثار والدبوسيضجة كبيرة في فيديو انتشر عبر مواقع التواصل يتهم ابنته بعدم الإهتمام به وإرسال إليه المال لعلاجه، الأمر الذي عرضها للكثير من الإنتقادات، إلى أن خرجت عن صمتها ونفت كلام والدها، مؤكدة ً أنها ستساعده شرط أن لا تراه مباشرة، وذلك لأنه تركها ووالدتها في طفولتها ولم يهتم بها.
وأكدت في مقابلة تلفزيونية أنها ليست هاربة منه الى لبنان إنما وجودها خارج مصر سببه صدور أحكام ابتدائية ضدها نتيجة أزمة شيكات نقدية كان يطالب بها طليقها، الأمر الذي دفعها للهروب خارج مصر الى حين حلّ المشكلة.
وأوضحت أن أزمة الشيكات تم حلها، لكن ما أطال فترة هروبها هو جائحة فيروس "كورونا" المستجد، التي جعلتها عالقة خارج مصر بسبب توقف رحلات الطيران حول العالم.
وفاجأت محبيها بعد الضجة التي أثارت حول علاقتها بزوجها ووالدها بطرح أغنية جديدة بعنوان "أنا الدنيا" والتي اعتبرها العديد أنها رسالة موجهة لزوجها بعدما ظلمها وورطها في مشاكل عديدة وتقول كلمات أغنيتها: "أنا الدنيا اللي هتوريك نجوم الليل بعز الضهر أنا الدنيا الي حتخليك تحس إن انت من غير ظهر أنا الدنيا اللي هتربيك وهتهينك وهتذلك، هوريك الوجع الألوان محدش مني هيحلك أنا الدنيا اللي هتوريك نجوم الليل في عز الضهر".
ثروةبوسيغير متوقعة
كشفتبوسيفي مقابلة تلفزيونية لها عن الكثير من حياتها الخاصة، حيث قالت إنها لا تملك أي شيء باسمها من عقارات وأراضٍ، كاشفة عن أنه رغم عملها الكثير وانتشارها وإحيائها للعديد من الحفلات والأفراح، لا تملك حتى الآن منزلاً باسمها.
وأضافت: "الناس فاكرة إن عندي ملايين، وعربيات وأسكن في فيلا"، ورغم عدم امتلاكي لأي من هذه الأشياء لكني سعيدة بما أنا عليه الآن.
وتابعت أن كل أموالها في الأعوام السابقة كان زوجها يصرفها، كاشفة عن أنها كانت تملك 10 آلاف جنيه مصري فقط وقت طلاقها، مشيرة الى أن زوجها كان يصرف كثيراً ويجعلها هي أيضاً تصرف كي لا يبقى لديها أموالاً.