في عيد الإستقلال كل سنة، زاوية جديدة مرتبطة بلبنان والاستقلال. بعد رؤساء الجمهورية الاوائل المنسيين، قبل تحقيق الاستقلال سنة 1943، وخمس نساء كان لهن دور محوري في معركة الاستقلال سنة 1943، تطرّق الإعلامي زافين قيومجيان في برنامج "بلا طول سيرة"، الى عشرين شخصية الأكثر تأثيرا وحضورا في تاريخ لبنان، مع الباحث في تاريخ لبنان المحامي فادي المصري.
في بداية الحلقة، أوضح زافين صعوبة اختيار الشخصيات، مشيرا الى ان المعيار استند الى التأثير بالمفهوم العالمي، وان تكون الشخصية الأهم والاكبر والأكثر ريادة، وفيها جانب شخصي اضافي، له علاقة بسمعة هذه الشخصيات او ما تبقى منها في الذاكرة والذي يعطيها نكهة خاصة.
ورافقت الحلقة تجربة اجتماعية مع طلاب سنة اولى من كلية الاعلام- الجامعة اللبنانية تتراوح اعمارهم بين الثامنة عشرة والعشرين، فسئلوا من دون سابق تحضير عما يعرفونه عن كل شخصية. أما الأجوبة فلم تكن مشجعة بشكل عام، مما يطرح علامات استفهام حول المناهج وأسلوب التدريس.
وهذه الشخصيات هم: الأمير فخر الدين المعني الثاني، طانيوس شاهين، يوسف افتيموس، جبران خليل جبران، رياض الصلح، حسن كامل الصباح، عنبرة سلام الخالدي، كميل شمعون، أنطون سعادة، شارل مالك، سعيد عقل، كمال جنبلاط، الأخوان الرحباني، خاتشيك بابكيان، غسان تويني، صباح، لور مغيزل، كمال صليبي، رفيق الحريري، بشير الجميل.
إشارة الى ان المعيار في اختيار الشخصيات الذي اعتمد كان في استبعاد الشخصيات، التي لا تزال على قيد الحياة، وأيضاً رجال الدين، وتم اختيار شخصيات معبّرة عن كل القطاعات ومؤثرة. ومن خلال عرض هذه الشخصيات، تم استخلاص الآتي: ست شخصيات تعرضت للاغتيال او الاعدام، هناك ثلاث نساء اضافة الى السيدة فيروز، وهناك سبع شخصيات من خلفية أميركية او بريطانية: الجامعة او الهجرة الى اميركا. وشخصيتان من خلفية فرنكوفونية، اضافة الى شخصيتين فقط ولدتا بعد الإستقلال.