بعدما إتخذت قرارها بإنجاح حفل انتخاب ملكة جمال لبنان لعام 2018 الذي عرضته قناة الـ "أم تي في" وجعله بمواصفات عالمية، والإشراف على أدق التفاصيل به، من المعايير الجمالية الى الضيوف العالميين، يبدو أن ملكة جمال أميركا السابقة ورئيسة لجنة ملكة جمال لبنان ريما فقيه إتخذت قراراً جديداً بإحتضان الملكة المنتخبة مايا رعيدي، ومساندتها في مشوراها للوصول الى حصد اللقب العالمي المنتظر في حفل ملكة جمال الكون الذي سيقام قريباً.
من يتابع ريما فقيه عبر إطلالتها وعلى حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، يتبين له بوضوح مدى احتضان فقيه لرعيدي منذ اللحظة الأولى لتتويجها، حيث تخصص لها الكثير من الوقت والجهد لكي تنمي قدراتها، وهي خطوة مميزة فيها جانبان أساسيان، أولها محبة ريما فقيه لبلدها لبنان وإيمانها بإيصاله الى العالمية، وثانيها تواضعها ومحبتها وامتلاكها روح العطاء والوقوف الى جانب مايا رعيدي والمراهنة عليها لتحقيق الإنجاز.
مؤخراً قامت فقيه بإصطحاب رعيدي معها الى أميركا وذلك للخضوع لتدريبات عالية المستوى كي تكون جاهزة للمشاركة في حفل ملكة جمال الكون، وبالتالي ترتفع حظوظها بالمنافسة.
ملكة بالشكل بلا شك هي ريما فقيه، وهي أيضاً ملكة بحبها للناس، وبقدرتها على العطاء ومحبتها لبلدها والسعي لإعلاء شأنه عبر دعمها لمايا رعيدي، الشابة الملكة التي بلا شك تكتسب الكثير من الخبرة من ريما فقيه.
كم جميل أن نرى شخصيات تتمتع بروح ريما فقيه بالنجاح الشخصي والعملي، وبالوقوف والإصرار على مساندة مايا رعيدي لتعود المنفعة على لبنان... شكراً ريما فقيه.