قال الممثل السوري بسام كوسا إن المجتمعات المتقدمة توفر الظروف الموضوعية للاستثمار في طاقات ومواهب أبنائها عبر الاهتمام بالثقافة والفنون التي تعكس مدى حضارة أية أمة، ما يستلزم وجود مؤسسات ثقافية محترفة فاعلة تعمل وفق منهجية مدروسة، ليكون لديها نتائج مهمة بكل الفنون.
وأوضح خلال لقاء مفتوح في نادي الرواق العربي بدمشق، أن وسائل التواصل الحديثة أدت إلى تغير في سلوك المجتمعات بكل أنحاء العالم، ما تسبب بإنعطافات في آليات التفكير في كل الفنون.
وأكد على أهمية ربط الجانب النظري بالتطبيقي في المهن الإبداعية لحماية الموهبة وتطويرها مع ضرورة عدم الانخداع بأضواء الشهرة، لأن هذه المهن لا تقبل أنصاف الحلول وتتطلب الوفاء التام من قبل من يمتهنها.
وعبر عن رفضه العمل في المسلسلات التاريخية بسبب كثرة الإشكاليات التي تحيط بها، مع امتناعه عن العمل في مسلسلات السيرة الذاتية كونها تقدم هذه الشخصيات بعيداً عن حقيقتها وكأنهم بشر بلا أخطاء في مخالفة للواقع والحقيقة والمنطق.