هي دعوة للسلام ونبذ الصراعات في العالم، تحمل بُعداً إنسانياً من طفلة أبهرت لبنان والعالم العربي بصوتها الذي أجمع على جماله ورخامته الجميع.
لهذا إختارت هذه المرّة أن تكون رسالتها صارخة في وجه العنف والحرب، رسالة شابة في مقتبل العمر جمعت في أغنيتها الجديدة أطفال العالم لتعبّر عن آمالهم في الوصول إلى عالم آمن ومحبّ.
من هنا أطلقت حاملة لقب "ذا فويس كيدز" بموسمه الأول لين الحايك أغنيتها الجديدة "بكرا التاريخ" والفيديو كليب المرافق لها حصرياً عبر "أنغامي" وذلك في مكاتب التطبيق الموسيقي في بيروت بحضور ممثلين عن شركة "بلاتينوم ريكوردز" والصحافة وعدد من المعجبين.
في بداية اللقاء، أطلّت لين على الجمهور عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث دردشت قليلاً معهم وأخبرتهم عن أغنيتها الجديدة.
بعدها تمّ عرض الكليب، الذي تألقت فيه لين برفقة عدد من الأطفال والشباب من مختلف الأعراق والأجناس والأديان الذي يعلنون رفضهم للحرب والدمار ويدعون إلى السلام والأخوّة بين الجميع في جوّ مليء بالحماس.
لتأتي النهاية لصالحهم في رسالة بأن عزيمة الشباب هي من ستنتصر في النهاية أمام سلاح الدمار والحروب، وهذا ما نراه في خاتمة الكليب حيث تقف لين ومن معها من أطفال في وجه الجنود المسلحين غير خائفين أو مترددين مما يدفع بالجنود إلى الإستسلام ورمي سلاحهم على الأرض.
وللوقوف أكثر على تفاصيل هذا العمل، كان لنا هذا اللقاء مع لين التي أشارت أولاً إلى أن الأغنية من ألحان خالها الفنان جاد القطريب وكلمات الشاعر سمير نخلة، هي أغنية تتكلم عن السلام والمحبة والأمل وأنه على الجيل الجديد أن يعمل دائماً لكي يكون هناك مستقبل أفضل ولا يجب أن نفقد الأمل أبداً.
وعن إختيار هذه الرسالة أشارت لين إلى أنها قدمتها في الأمم المتحدة في نيويورك في "اليوم العالمي للسلام" والتي هي تتناسب مع هذا اليوم المهمّ والتاريخي.
من ناحية ثانية، كانت لنا دردشة مع لين في أمور أخرى، حيث تحدثت عن تشبيهها بالمغنية العالمية سيلينا غوميز وقالت إنها تفرح كثيراً بهذا التشبيه فهي تحبها كثيراً وتقتدي بفنها وإطلالتها كما باقي جيل الشباب.
أما عن الديو الذي تمّ الحديث عنه سابقاً بينها وبين الفنانة البحرينية حلا الترك، فأشارت إلى أن الموضوع غير مؤكد بعد لكنها تتمنى في المستقبل أن تجتمع مع حلا في عمل واحد.
وعند سؤال لين من هو فنانها المفضل في العالم العربي؟ قالت إنه الفنان اللبناني ملحم زين مع إحترامها لكل الفنانين، مضيفة أنه ليس هناك حالياً من تواصل بينهما، إلا أنه سابقاً كان هناك تواصل وكان يقدم لها رأيه في أعمالها وينصحها، وهذا كان يسعدها كثيراً.
وكان لنا حديث أيضاً مع لين عن مدى الصعوبة التي تواجهها اليوم في حياتها بعد الشهرة وأجواء المعجبين. فقالت إن هذا الأمر لا يزعجها لكنه حدّ من خصوصيتها "لكنني دائماً ما أحاول أن أحافظ على شخصيتي وأن لا أتغيّر لهذا أن أحافظ على نفسي وعلى أصدقائي".
أما عن دراستها فقالت إنها حالياً في الصف التاسع مشيرةً إلى أنها تتغيب عن المدرسة قليلاً لكنها تحاول دائماً أن تعوّض ما فاتها لكي تبقى في ذات المستوى الذي كانت فيه من قبل.
أما عن تخصصها في الجامعة ، فأشارت إلى أنها تحبّ جداً الكيمياء ومن الممكن أن تتخصص بها والفن هو هواية وليس عملها الأساسي.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً،إضغط هنا.