لطالما جمعت مواقع التواصل الإجتماعي كافة الشرائح الإجتماعية من المثقفين الى الممثلين والسياسيين والناقدين، وكذلك الامر مجموعة من الشتامين الحاقدين، الذين تحولت معهم نعمة "السوشيل ميديا" وما تقدمه لنا من مميزات الى لعنة لشتم هذا والتهجم على ذاك بأسوأ العبارات.
هذا الأمر تحديداً حصل مع الممثل السوري باسم ياخور عندما نشر صورة عبر حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، تظهر فيها عائلته المكونة من زوجته وابنه، فما كان من أحد متابعي ياخور الا ان سخر منه ووصفه بـ"الطرطور"، فجاء رد ياخور عليه :"مخربط بيني وبين حدا من العيلة عندك مارح قول مين لأن أكيد ما بيستاهلو"، كما قامت متابعة أخرى بإنتقاد ياخور لأنه ليس لديه سوى طفل واحد حيث كتبت له :"هالطول كله والكبر وخلفتك وقفت على صبي واحد"، فرد عليها ياخور :"نحنا بيهمنا الكواليتي مو العدد".
ياخور المعروف بدماثة أخلاقه منذ دخوله عالم التمثيل، والذي قدم في مشوراه الفني باقة من أجمل الأعمال التي أثرت في الجمهور وأضحتكه وخففت من شقائه، لا يستحق هذه التعليقات المشينة، ورد فعله ليس ‘لا رداً إنفعالياً محقاً على التهجم والشتائم، أما لهؤلاء الموتورين المختبئين خلف أسماء وهمية فنقول لهم "إخجلوا".