لطالما كانت الفنانة إليسا محط أنظار الناس والمحبين وحتى غير المحبين، ولطالما اثارت الجدل حتى بما لم تقصد ان تثير الجدل فيه! وفنيا، تصدرت لسنوات ولا زالت تتصدر من خلال اعمال ناجحة و راسخة في مسامع الجمهور، الا ان هذا الوقت هو وقتها وهذا العصر هو بدون اي شك، عصرها الذهبي .
"هيداك المرض"...الذي بفضل اليسا اصبح كثر يسمونه باسمه الحقيقي "السرطان"، كان له السبب الرئيسي بأن تعيش اليوم اليسا حالة نضوج فني رائع، وأن تعيش شخصيا معنى الفن الحقيقي .
لطالما سمعنا أن "الفن رسالة" ومن النادر أن نلمس معنى هذه الجملة او نعيشها فعليا على ارض الواقع، إنما اليوم اليسا تعيش هذه الرسالة وتنفذها، وتجعل جمهورها يعيشها. لم يعد الفن يقتصر بالنسبة اليها على الاغنيات الجميلة التي تملأ الدنيا والكليبات التي تقدمها والحفلات الناجحة وانما اصبحت مؤثرة اكثر واكثر من خلال التوعية الدائمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وآخرها تجلى بتصوير حملة دعائية الى جانب وزير الصحة غسان حاصباني من أجل تحفيز النساء على إجراء الفحص والكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي.
سيتم التقاط الصور الشعاعية مجانا للسيدات المشاركات ضمن الحملة الداعمة لاكتشاف المرض بهدف التضامن مع الحالات المصابة بالسرطان وتوجيههنّ نحو العلاج ومساعدتهنّ.
صوّرت اليسا الفيديو الخاص بالحملة بعفوية كبيرة وبرسالة من القلب، وكل امرأة قد تتأثر بأغنية لاليسا او بموضوع تطرحه، واليوم وعلاوة على ذلك، أصبح من الممكن ان تتأثر تلك المرأة بطلب اليسا بالكشف المبكر عن سرطان الثدي والخضوع لفحوصات بشكل مستمر وايجاد الحلول ومساعدة المرأة على غرار ما قامت به اليسا ايضا من اجل الجميلة ميشال حجل التي تتابع رحلة علاجها من السرطان وقبلها في كليب "الى كل اللي بحبوني".