كانت لويز كويفاز تحضر عيد ميلاد لأحد معارفها في عام 2004، عندما شاهدت فتاة ذات شعر أحمر، بدت لها مألوفة بشكل لافت للنظر، وكانت غمازات الطفلة واضحة للعيان، مما جعل لويز تشك في أنها ابنتها التي قيل لها إنها توفيت، في حريق في المنزل قبل عدة سنوات.
ولم يتم العثور على أي أثر لجثة الطفلة، وعلى الرغم من ذلك، اعتقدت الشرطة أنها ماتت حرقاً في الحادث، لكن لويز لم تقتنع بهذا التفسير، وظلت تشكك في وفاة ابنتها.
وكانت لويز تملك اعتقاداً داخلها أن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، مما دفعها إلى مناداة الفتاة التي كانت تحمل اسم علياء في ذلك الوقت، واستخدمت حيلة بسيطة، لتتمكن من الحصول على عينة من شعر الطفلة، لإجراء فحص للحمض النووي.
وبعد 6 سنوات من هذه الحادثة، أثبتت فحوصات الحمض النووي أن شكوك لويز كانت في محلها، وتبين أن الطفلة المدعوة علياء، ليست سوى ابنتها ديلمار فيرا، وكانت قد اختطفت من قبل ابنة عم لوز كارولين كيرا، التي أشعلت الحريق في المنزل للتغطية على جريمة الاختطاف، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويُعتقد أن كارولين أخذت الطفلة للعيش معها في نيوجيرسي، متظاهرة بأنها ابنتها، وفي عام 2014 أدينت بتهمة الاختطاف والاعتداء والتسبب بحريق، لتعود الفتاة إلى والدتها، وتستعيد اسمها الأصلي من جديد.