كثيرةٌ هي الأعمال التي بقيت في الذاكرة، والأبطال الذين شكّلوا ظواهر اجتماعية حينها.
يعد "خوان الغول" من أنجح هذه المسلسلات، خصوصاً بطلته الجميلة "مونيكا" التي أدّت دورها الممثلة إديث غونزاليس، فكيف تغّير شكلها بعدما أصابها مرض السرطان؟
هي اليوم في الثانية والخمسين من العمر، وما تزال محافظة على جمالها الجذاب، وعلى الرغم من إصابتها بمرض السرطان لكنها قاومته بكل شجاعة، ولم تقبل مطلقاً أن تختفي عن الأنظار خلال علاجها، حتّى أنها طلبت من الصحافة المكسيكية مواكبتها في رحلة الصراع هذه، حتّى تتغّلب على السرطان.
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، فقد بلغت بها الشجاعة لأن تشارك جمهورها صوراً لها من على فراش المستشفى، مظهرة ابتسامتها المعتادة وعينيها المشرقتين، حتى أنها أطّلت حليقة الرأس في كثير من المناسبات، وعلى صفحات المجلات العالمية، ولم تقبل بأن تضع الشعر المستعار، لأنها أرادت أن توجه لكل النساء رسالة أنهن جميلات في كل المواقف، والأهم هو إيمانهن بهذا الجمال.