شهدت العائلة المالكة أمس الحدث الأبرز في المملكة بعد أن قرّر الأب المطلق اللورد إيفار مونتباتن الزواج من حبيبه بعد عامين تقريباً من إعلان أنه مثلي، بحسب موقع "دايلي ميل" البريطاني.
تبادل اللورد إيفار وزوجه الجديد جيمس كويل العهود أمام 60 فرداً من أسرهما وأصدقائهما بمن فيهم ذلك بنات اللورد الثلاث. أمّا زوجته السابقة، فإختارها أن تسير إلى جنبه في الممشى وتسلّمه إلى العريس، ليسجّل كأول زواج مثلي لأحد أفراد العائلة المالكة. وحضرت الأميرة مارغريت شقيقة الملكة، زواج اللورد إيفار وزوجته السابقة "بيني" منذ 24 عاماً، لكن لم يحضر أحد من العائلة المالكة في زواجه الثاني.
ويذكر أنّ علاقة إيفار وبيني بدأت تتدهور في عام 2011 عندها أعلنا انفصالهما. وأحدث الأخير ضجة كبيرة منذ عامين عند إعترافه بأنه واجه عدّة مشاكل جنسية طوال فترة زواجه التي استمرت 17 عاماً، لأنه عرف منذ سن المراهقة أنه مثلي.
وأخيراً إعترف بمثليته بعد لقائه بجيمس عام 2014 في سويسرا، وكانت النتيجة أفضل مما كان يأمل، إذ أنّ إعترافه لم يدمّر علاقته بزوجته السابقة "بيني" بل عزّزها.