حلّ الكاتب والممثل ومقدم البرامج طارق سويد، ضيفاً على رئيسة تحرير موقع الفن هلا المر في برنامجها الأسبوعي "ما بدا هلقد"، الذي تستضيف فيه أهم الناقدين الفنيين الذين يتناولون مواضيع فنية آنية بطريقة موضوعية.
عن الممثلة اللبنانية نادين الراسي والصور والفيديوهات التي كانت تنشرها بالفترة الماضية والتي أثارت فيها الجدل، قال سويد :"هذا موضوع يعني نادين الراسي شخصياً، إذا به إفادة فسيفيدها وإذا به ضرر سيضرها، ربما هي مقتنعة بالشيء الذي تقوم به، أنا أعرفها كإنسانة هي طيبة جداً".
أذكر حين مرّ باسم فغالي بفترة تشبه الفترة التي تمر فيها نادين الراسي، وكنا نصور معه ووجدت أنه ليس باسم الذي نعرفه بعد أن رشقنا بالتفاح، يومها لم أحكم عليه، وتبيّن أنه كان يمر بظروف عائلية صعبة".
وأقول لـ نادين الراسي أحبها جداً، وأحب أن تعود بمسلسل مثل "أميليا"، وهي رغم كل ما تفلعه لم يتأثر تمثيلها بأي شيء، فهي قدمت "الشقيقتان" و"ورد جوري" وكانت رائعة، وطالما أن ما تفعله لا يؤثر على عملها أقول دعوها تتصرف كما تحب، من الممكن أن تكون تريد قول شيء من خلال كل ما تنشره".
وعن أداء الممثل يوسف الخال في مسلسل "أدهم بيك"، قال سويد :"يوسف روعة، لعب الدور من قلبه وأخذ المسلسل على عاتقه، لكن البطلة كانت تحتاج الكثير من العمل فهي لا تتكلم العربية أصلاً، والمخرج لم يفهم الجو اللبناني، لم يكن المسلسل بعد التصوير مثل المسلسل الذي أنا كتبته، كانت هناك مشكلة في الإضاءة حتى، كل الأمور أثّرت، وحتى هناك في مكان ما، بعض المسؤولية التي تقع على عاتقي، اذ كان يجب عليّ ان لا أتابع الامور الواقعية بهذا القدر في العمل، بل ربما كان يجب عليّ أن أكون أسرع".