عُرفت الفنانة الأردنيةديانا كرزونلدى مشاركتها في برنامج سوبر ستار العرب في موسمه الأوّل عام 2003 ومنافستها للفنان اللّبناني ملحم زين قبل فوزها باللقب في نهاية المنافسة.
بعدها كانت المسيرة الأصعب لمتابعة مشوارها الفني اثر مرورها بالعديد من المشاكل بدءًا بعائلتها وتحرّش مدير أعمالها وفشل مسلسلها وغيرها من العوامل التي أثّرت على شهرتها.
حياةديانا كرزونالعائلية
ولدتديانا كرزونفي الكويت ونشأت وتربت في الأردن وسط عائلة فنية لأب موسيقيّ وعضو في نقابة الفنانين بالأردن، وأمّ سورية كردية لكنّهما انفصلا لاحقا بعد شهرة ابنتهما وانطلاقها في عالم الفن، وبعد خلافات كبيرة بين ديانا ووالدها، أكّدت أنه لم يطردها من المنزل وانها لم تعد تحتاجه هي ووالدتها واخوتها بعد شهرتها، كما تحدثت ديانا عن غياب والدها الطويل عنهم حيث انه يقيم خارج الاردن منذ فترة طويلة. وتولّت كرزون الاعتناء بثلاثة اشقاء هم زين، هيا وداوود. بالإضافة الى أن ديانا في حوزتها دبلوم في إدارة علوم الطيران من جامعة عمان الأهلية لأنّها تحب الطيران.
انطلاقةديانا كرزونفي برامج الهواة
بدأت الغناء في سن السادسة حيث كانت تؤدّي الأغاني الوطنية في حفلات المدرسة، وشاركت في عدد من المهرجانات الوطنية بالأردن وخارجها، وكانت أول أغنية لها للملك عبد الله الثاني بن الحسين بعنوان"يا أيها الملك". وشاركت في مهرجان الأغنية الأردنية لموسمين متتالين حيث قدمت أغنيتيْن إحداهمها "رسالة فنان".
شاركت في برناج سوبر ستار ووصلت الى المراحل النهائية وخطفت اللقب عام 2003 وحازت على أعلى نسبة من التصويت بلغت 52 في المئة وتفوقها على منافستها السورية رويدا عطية التي حصلت على 48 في المئة من التصويت.
كما مثلت العالم العربي في مسابقة وورلد آيدول World Idol التي جرت للمرة الأولى في نهاية عام ،2003 بعدما قررت شركتا "تي في 19" و"فيمانتيل ميديا" جمع بعض الفائزين في هذا البرنامج في مسابقة عالمية تحت اسم "وورلد آيدول" أو "سوبر ستار العالم" من أحد عشر بلداً وغنت فيه أغنية "انساني ما بنساك".
مشوارديانا كرزونالفني
أصدرت أولى ألبوماتها بعنوان "ديانا سوبر ستار العرب 2003" مع شركة ميوزيك ماستر واشتهرت منه اغنيتيْن "انساني ما بنساك" و"الشر بره وبعيد"، لحنّها عبدالله العقود.
وتميزت بحرصها على التنوع في خِياراتها ما بين الرومانسي والدرامي، كما تعاملت مع كبار الشعراء والملحنين منهم محمد الرفاعي وأمير طعيمة وحميد الشاعري، في عام 2005 طرحت ألبومها الثاني بعنوان "العمر ماشي"، وقدّمت العديد من الأغنيات بلهجات عربية مختلفة، منها المصرية والخليجية والأردنية واللبنانية والعراقية، ما جعلها المطربة الأكثر نجاحاً في الأردن.
عام ،2010 وقّعت عقدا مع شركة الأمل للإنتاج الفني وأصدرت ألبومها الثالث "ديانا 2010" لكنها انفصلت عن الشركة بسبب خلافات على طلب صاحب الشركة الزواج منها عرفيًّا وشرعيًّا بالإضافة الى تهديدها.
بعدها قدمت ألبومًا خليجيًّا عام 2012 بعنوان "خليجيديانا كرزون". واختيرت لتكون وجهًا إعلانيًّا لعدّة منتجات. بالإضافة الى أن الممثل التركي ساروهان هونيل المعروف بـ "الأسمر"، شاركها التمثيل في كليب أغنيتها "الجرح" عام 2009 وفي آب 2017 قامت بإفتتاح بغداد مول في العاصمة العراقية بمشاركة مجموعة فنانين عراقيين وعرب.
ديانا كرزونعلى الشاشة الصغيرة
قدّمت ديانا برنامجاً تلفزيونيًّا عام 2009 بعنوان "دويتو" على قناة نايل لايف المصرية، وفي مارس 2017، شاركت كعضو في لجنة تحكيم برنامج "نجم الأردن" بموسمه الثالث على قناة "رؤيا" إلى جانب كل من الفنان هاني متواسي والمؤلف والموزع الموسيقي نديم سراج. جاءت موافقتها على مشاركتها في لجنة التحكيم على الرغم من أنها كانت قد رفضت سابقاً الفكرة معللة رفضها بأنه لا يحق لأي شخص ان يحكم على فنّ الآخرين وأن يقيّمهم والجمهور دائماً وحده القادر على هذا الأمر، بالإضافة إلى وجود خبراء موسيقيين ربما هم مخوّلين أكثر من الفنانين على هذه المهمة.
كما خاضت تجربة التمثيل للمرة الأولى عام 2010 من خلال مسلسل "في منتهى العشق" إلى جانب مصطفى قمر، وعام 2014 كرّرت التجربة أيضا في مسلسل خليجي بعنوان "طربان".
ديانا كرزونبين جوائز وشائعات
أشيع خبر خطوبتها من الإعلامي اللبناني الراحل مازن دياب عام 2008، لكنّها أوضحت أن ما بينهما هو مجرد صداقة. وحصلت مؤخراً على جائزة أفضل مطربة أردنية من خلال مهرجان الجوردن أوورد "تايكي".
وفازت الفنانة الأردنية خلال مشوارها الفني بالعديد من الجوائز منها جائزة الموسيقى من مصر عام 2006، كما نالت لقب أفضل مطربة في الأردن عن أغنية “إنساني ما بنساك” عام 2003.
تحوّلديانا كرزونفي مظهرها الخارجي
تحدّت الفنانة الأردنيةديانا كرزوننفسها في تنحيف جسمها وخسارتها للوزن الزائد، فبعد أن كان وزنها 87 كيلوغراما، استطاعت أن تخسر 30 كيلوغراما ليصبح وزنها 57 كلغ، واستطاعت تحقيق هذا الإنجاز بعدما اجرت عملية ربط المعدة، بالاضافة الى الارادة القوية التي تتمتع بها كرزون باعتبار أن العملية وحدها لا تكفي. وبعد خسارتها للوزن تغيّر مظهرها كليّاً بسبب خضوعها لعدد من عمليات التجميل