بعد 7 سنوات من الإرتباط بفتاة تدعى تشيلسي دايفي، إنفصل الأمير هاري عنها في العام 2011، قالت دايفي حينها، بحسب ما ذكر موقع مجلة "غالا" الفرنسية، إن السبب هو ملاحقة مصوري الباباراتزي لها.
وبعد زواجه من الممثلة الأميركية ميغان ماركل، أيد الحديث في موضوع علاقته السابقة، حيث ذكر موقع المجلة مؤخراً أن السبب الذي تحدثت عنه دايفي ليس هو الوحيد لإنفصالهما، وأفاد بأن دوقة كامبريدج كايت ميدلتون لعبت دوراً غير مباشر في هذا السياق.
وأشارت إلى أن فارق المستويات بينهما لعب دوراً أساسياً، حيث أنه وبعد دعوة دايفي لحضور حفل زفاف ميدلتون والأمير ويليام إكتشفت حينها أنه لا يمكنها أن تكون جزءا من الأسرة الملكية.
وبحسب الصحافية أنجيلا لوفان مؤلفة سيرة حياة الأمير هاري، قالت :"كشفت صديقة مقربة أن مشاهدة تشيلسي لكل تلك الفخامة أقنعتها بأن انفصالها عن هاري أمر صائب".
وأضافت لمجلة "إكسبرس" :"كانت بينهما الكثير من الأمور المشتركة. وبالرغم من هذا رأت أنهما ينتميان إلى عالمين مختلفين وأن علاقتهما لن تسير على ما يرام".