هناك العديد من الأمور التي يواجهها أي ثنائي، قد تهدد حياتهم الزوجية وتحولها إلى تعاسة. إليكم بعضها:
إدارة الوقت: لا شكّ في أنّ أية علاقة تحتاج إلى وقت من الإهتمام كي يشعر الشريك بشريكته، أو العكس. فالانشغال بالعمل أو أي نشاطات أخرى وإيلاءها الأهمية القصوى على حساب الشريك عادة ما تؤدي إلى إهمال الطرف الآخر والابتعاد عنه، وهو الأمر الّذي يؤثّر على مشاعر الطرفين.
الخيانة: غياب التفاهم والحب بين الرجل والمرأة قد يؤدّي إلى الخيانة الزوجية، وهو الأمر الّذي لا يؤثّر فقط على العلاقة الزوجية، بل قد يؤدّي إلى الانفصال.
المشاكل المالية: على الرغم من أنّ الوضع الاقتصادي ليس بأحسن حالاته، إلا أنّ ذلك قد يؤثّر على العلاقة الزوجية، حيث ترتفع لدى الطرفين نسبة حدوث الانفصال بسبب الطريقة الفوضوية التي يتعاملان بها مع أمورهما المالية.
السماح للتكنولوجيا بالتدخل: في وقت أصبحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي تحتل مساحة كبيرة في يوميات الأفراد، فالانشغال بالهواتف الذكية أثناء تناول الطعام، أو تصفح الإنترنت في المساء، قد يؤدي إلى انخفاض مستوى التواصل بين الطرفين.