مي سليم، فنانة أردنية اسمها بالكامل "مي عبد الجبار حمدان سليم"، ولدت يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1983 في دبي بالإمارات لأم لبنانية وأب أردني، ترجع أصوله إلى بلدة عرابه قضاء جنين الفلسطينية، وهي شقيقة الفنانة ميس حمدان والإعلامية دانا حمدان.
درست مي سليم إدارة الأعمال بالأكاديمية البحرية، وفي تشرين الثاني/نوفمبر عام 2010 تزوّجت من رجل الأعمال المصري علي الرفاعي، وفي تشرين الأول/أكتوبر عام 2011 أنجبت طفلتها الأولى "لي لي"، وإنفصلت عن زوجها عام 2012، وتُقيم حالياً في القاهرة. ومؤخراً أثار زواجها من الممثل المصري وليد فواز، ومن ثم إنفصالهما بعد أقل من شهر على زواجهما، جدلاً كبيراً.
مي سليمبدأت كموديل وحققت حلمها الأول
بدأت علاقة مي سليم بالفن من خلال العمل كموديل في الكليبات الغنائية، ومنها كليب أغنية "عيني" للفنان هشام عباس وحميد الشاعري، ثم قدمت أول ألبوماتها الغنائية بعنوان "قلبي بيحلم" عام 2005، والذي لاقي نجاحاً مقبولاً فاستكملت مشوارها الفني بإصدار عدد من الألبومات الأخرى، أبرزها "إحلوت الأيام" عام 2008، و"لينا كلام بعدين" عام 2010.
على الرغم من أن البداية الفنية لـمي سليمكانت من خلال الغناء، إلا أن حلمها الأول منذ طفولتها كان التمثيل، لذلك اتجهت سريعاً إلى المشاركة في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ومن أبرز أعمالها فيلم "الديلر" مع أحمد السقا وخالد النبوي، ومسلسل "مكتوب على الجبين" مع حسين فهمي.
كما شاركت في أفلام "عش البلبل"، "المعدية"، "زنقة ستات"، "شكة دبوس"، "مش رايحين في داهية" و"خير وبركة".
ومنالمسلسلاتالتي شاركت فيها "حارة خمس نجوم"، "فيرتيغو"، "عروسة ياهووو"، "مزاج الخير"، "خلف الله"، "الوالدة باشا"، "بدون ذكر أسماء"، "كيد الحموات"، "جبل الحلال"، "فرق توقيت"، "ولي العهد"، "حواري بوخارست"، "إختيار إجباري"، "الأب الروحي"، و"عوالم خفية".
ومن الجوائز التي نالتها مي سليم
أفضل فنانة لعام 2008 عن ألبوم "إحلوت الايام" في إستفتاء طلاب جامعة عين شمس.
أفضل ممثلة لعام 2010 عن فيلم "الديلر" في مهرجان روتردام الدولي.
سفيرة التبرع بالدم لعام 2010.
أفضل ممثلة شابة لعام 2011 عن مسلسل "مكتوب على الجبين" في استفتاء احدى المجلات.
أفضل مقدمة لبرنامج ترفيهي عن برنامج "Sisters' soup" من مهرجان القنوات الفضائية.
مي سليمووليد فواز.. صدمة الزواج والإنفصال
طلاقمي سليممن وليد فواز بعد شهر فقط على زاوجهما، صدم الجمهور بعد "رحلة حب" عاشاها، جاءت بدايتها خلف كواليس تصوير مسلسل "الرحلة" الذي عرض في شهر رمضان الماضي، حيث فاجأتمي سليم ووليد فوازالجمهور، بعد انتهاء شهر رمضان بإعلان خطوبتهما وعقد قرانهما الذي كان في يوم 20 حزيران/يونيو الماضي، لكن لم يتوقعا نهاية الرحلة التي انتهت بالطلاق بعد شهر على زواجهما.
وتكشف مصارد مقربة من الطرفين أنالسبب الحقيقي للإنفصاليرجع الى القرار المتسرع بالزواج، حيث لم يأخذ كل من فواز وسليم الوقت الكافي للتعرف على نقاط التلاقي والإختلاف في شخصيتهما، وهذا ما أدى بالتالي الى نشوب الخلافات بينهما اثناء شهر العسل.
وأشارت المصادر الى أن سليم لديها قائمة أولويات تختلف بشكل كبير عن فواز، حيث تضع سليم ابنتها في قائمة اولوياتها وليس فواز، كما أنها غضبت بشكل كبير عندما أعلن فواز خبر انفصالهما عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فحذفت كل صورهما المشتركة.
من ناحية أخرى كشف مصدر من عائلة مي سليم أن الطلاق لم يأتِ نتيجة وقوع خلاف بين سليم وفواز بل بالتراضي، والسبب الحقيقي وراء الإنفصال هو رغبتها بأن تبقى إبنتها معها، حيث بعد الزواج أصبح من حق والد ابنة سليم أن يضمها إلى حضانته، وهو ما رفضته سليم بشدة، وطلبت من فواز أن يطلقها لتضمن بقاء إبنتها الى جانبها.
طلاق مي سليم ووليد فوازأحدث ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتفاعل الكثير من الممثلين والفنانين في مصر مع هذا الحدث حيث عبّر بعضهم عن وقوفه الى جانب مي سليم وهاجمواوليد فواز، الذي قال بعد الإنفصال: "أنا بعترف فعلا إني اتسرعت في الجواز وافتكرت للحظة إن الحب كاف لكن في الحقيقة الحب مختلف تماما عن الواقع، والمرة الجاية حيكون اختياري قائم على العقل أكتر من العاطفة علشان أعمل أسرة بجد أكمل بيها حياتي والحمد لله إن الجوازة لم ينتج عنها أبناء ربنا يوفق الجميع، والله المستعان".
من جهتها، ردتمي سليم، عبر صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، على البيان الذي نشره وليد فواز، حيث كتبت: "أحسنوا الاختيار في حياتكم، الحمد لله على كل شيء".
3 شائعات ارتباط بحياة مي سليم
واجهت الفنانة مي سليم خلال الفترة الماضية شائعات أبرزها زواجها من الفنانمحمد كيلاني، ولكنها خرجت ونفت هذه الشائعة وأكدت أنها أخبار كاذبة وسخيفة، وطالبت الإعلام بتحري الدقة قبل نشر أي خبر يتعلق بحياتها الخاصة.
أما الشائعة الثانية، فكانت تزعم استعدادها للزواج من الفنان المصري حمادة هلال، وهو الأمر الذي نفاه هلال ومي وسخرا من كل ما نُشر حول هذا الأمر.
أما الشائعة الثالثة، فهي عودتها لطليقها علي الرفاعي ولكنمي سليمنفتها وأكدت أنها لا تفكر في العودة له، وانه والد ابنتها "لي لي" فقط.