منذ أن اتخذت الفنانة أمل حجازي قرارها بإرتداء الحجاب والإبتعاد عن الساحة الفنية، والشائعات تلاحقها من كل حدب وصوب، وغالبيتها تتحدث عن خلعها الحجاب.
بالأمس، انتشرت أخبار وتعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، تحدثت عن خلع حجازي الحجاب، وأخذ بعض رواد مواقع التواصل يقتنع بالفكرة ويوجه الإنتقادات لحجازي على قرارها بخلع الحجاب، حيث تحوّلت الشائعة بالنسبة لهم الى حقيقة تنال من حجازي وقرارها!
أمل خرجت عن صمتها، وردت على تلك الأخبار، وأكدت بالصورة أنها مقتنعة بخطوتها بإرتداء الحجاب، وأن كل ما ينشر هو شائعات لا أكثر، فإلى متى ستلاحق هذه الشائعة أمل؟ ولماذا التدخل بهكذا قرار شخصي يعني أمل وحدها ولا أحد غيرها؟.
أما من يحاول اجراء "سكوب" إعلامي على حساب حجاب أمل لتصفية حسابات شخصية، فليحترم قليلاً حقيقة أن الحجاب هو رمز ديني، وليبعده عن خلافات صغيرة أو تصفية حسابات ضيقة.
دعوا أمل حجازي بحالها، واحترموا قراراتها الشخصية التي تأخذها فهي تعنيها ولا تعني أي شخص منا، ولتقف حريتنا عند حدود حرية الآخرين.