لطالما اعتُبرت مدينة كيرو–غوردو المركز الأول في أميركا بإنتاج الفضة والرصاص منذ العام 1865. وتتبع هذه المدينة لولاية كاليفورنيا الاميركية وشهدت جريمة قتل واحدة على الأقل اسبوعيا أثناء فترة ازدهارها، وبدأ سكان هذه المدينة بمغادرتها تدريجيا بعد انخفاض أسعار الفضة والنفط. كما أنها شهدت حريقا كبيرا قضى نهائيا على كل مظاهر الحياة البشرية فيها.
تضم المدينة اليوم 22 بناء و فندقا ومتحفا وكنيسة وسكنا للعمال وصالون حلاقة.
وقد أُطلق اسم مدينة الاشباح على هذه المدينة بسبب خلوها من السكان وارتباطها بما عرف بالغرب المتوحش في الحقبة الماضية من الزمن. وبعدما عُرضت المدينة للبيع قبل شهر بمبلغ مبدئي بلغ 925 ألف دولار، تلقت شركة العقارات الموكلة ببيع المدينة عشرات العروض لشرائها. فبيعت بـ 1.4 مليون $، لمجموعة استثمارية تنوي تحويلها إلى منطقة جذب سياح. والغريب ان عملية البيع تمت يوم جمعة في 13 من الشهر، وهذا التاريخ بذاته يوحي بالغرابة وهو ليس بالتاريخ المفضل لدى الكثير من الناس!