في قلب إقليم الباسك شمال إسبانيا، تبرز بلباو كوجهة تجمع بين الحداثة والتاريخ، وتستقطب المسافرين بتجربة ثقافية وسياحية متكاملة. على الرغم من ماضيها الصناعي العريق، أعادت المدينة ابتكار نفسها في العقود الأخيرة لتصبح رمزًا للتحوّل الحضري ومركزًا للفن والتصميم والهندسة المعمارية الحديثة. موقعها عند نهر نيرفيون وبالقرب من خليج بسكاي جعل منها مركزًا تجاريًا تاريخيًا وميناءً مهمًا منذ العصور الوسطى، ومع ذلك، لا تزال بلباو حتى اليوم القلب الاقتصادي لإقليم الباسك.

بفضل مناخها المعتدل، يمكن زيارتها على مدار العام، لكن فصلي الربيع والخريف يُعتبران الأفضل لمن يبحث عن توازن مثالي بين الطقس والهدوء والأسعار. وتزداد المدينة تألقاً في موسم مهرجاناتها، وعلى رأسها "أستي ناغوسيا" في آب/ أغسطس، وهو حدث صاخب يحتفل بالثقافة الباسكية لمدة تسعة أيام.

وفيما يلي أبرز ما يمكن زيارته في بلباو: