هي جريمة انسانية كبيرة جداً ومروعة لا يمكن التغاضي عنها ولا نسيانها فقد هزَّت الرياض والعالم العربي بأسره.
في التفاصيل، طعنت عاملة البيت ذات الجنسية الاثيوبية طفلة بالغة من العمر 11 سنة فقتلت فوراً، كذلك اقدمت على طعن شقيقها الأكبر البالغ من العمر 14 سنة نقل على إثرها للعناية المركزة.
وتحدث مصدر مقرب من العائلة أن الخادمة اعتدت على الطفل بـ14 طعنة، لكنه استطاع ان يهرب منها وان يتصل بوالدته التي كانت في عملها، لتقوم في الحال بالاتصال بالجهات الأمنية. إلا أن شقيقته لم تستطع ان تفلت منها، ففارقت الحياة ونجحت السلطات المعنية في إلقاء القبض على الخادمة التي اقفلت على نفسها في احدى الغرف.