تسللت الى مكان ضيق لتلتهم البيض فعلقت في الداخل، وعانت كثيرا هذه الافعى لتخرج من المكان، الا ان انتفاخها جرّاء الوجبة الدسمة التي إلتهمتها منعها من ذلك وحال دونه! فما كان منها الا ان عادت الى الصفة التي تلازم الافعى وهي الحكمة، فلجأت اليها وتصرفت على ضوئها لافظة عددا من البيوض التي تناولتها، وبذلك تعود الى حجم شبه طبيعي تستطيع معه ان تمر بين الالواح الخشبية التي تسللت من خلالها الى الداخل، فتعود عبرها ادراجها الى الخارج بعد ان كادت تقع ضحية شراهتها!