سهرة اقل ما يقال عنها انها استثنائية لا تنافس غيرها ولا تنتسى، هي الاولى لملك الرومانسية وائل كفوري هذا الصيف، والذي جعل خليج جونية كله يتمايل تماشياً مع صوته الحنون والجبار، القوي والذي يدخل الى قلب كل شخص فينا دون استئذان.
بأغنية "زرعنا تلالك"، أطل وائل كفوري على جمهور مهرجان "صيف جونية" ليلة السبت وفي صفوفه النائب شامل روكز وبعض الفعاليات والشخصيات.
انتظر محبوه هذه اللحظة منذ اشهر فلم يبخل عليهم وقدم باقة من اجمل اغنياته القديمة والجديدة منها: بحبك انا كتير، كذابين، وقت لبنساكي، جايي عالهدا، ليل ورعد... وقدم اغنية لفيروز وهي "إمي نامت عبكير" ولم ينسَ المواويل التي اشتهر بها.
وائل كفوري لم يغنّ وحده في هذه السهرة فقد شاركه الجمهور كل اغنية وقاطعه في كل مقطع فاضطر في بعض الاحيان لأن يترك الميكروفون للحضور الذي ابى ان يهدأ، اعجب وائل بالحماس الموجود وتفاعل معه ومع صيحات الشابات اللواتي نادين اسمه وكررنه طيلة السهرة فرد هو بابتسامات ونظرات حب وقال : "شكلكن من النوع السمّيع الليلة".
وخلال غنائه احدى الاغنيات اقتربت شابة من المسرح محاولة الصعود اليه بهدف التقاط صورة، رجال الامن منعوها في البداية قبل ان يتدخل وائل ويسمح لها بالصعود والتقاط صورة معه وتقبيله، فسارعت معجبة اخرى وحصلت على صورة وقبلة منه ايضاً في ظل صيحات الجمهور الذي احب تواضع هذا الفنان الكبير.
ولأول مرة غنى وائل كفوري اغنيته الجديدة "اخذت القرار" التي طرحها منذ يومين فقط، واستطاعت ان تحقق مليون مشاهدة في فترة زمنية قصيرة. وائل دُهش ان الجمهور حفظها بسرعة وجعله يعيدها ثلاث مرات!
وخلال تقديمه هذه الاغنية، تم ادخال قالبا كبيرا من الكاتو احتفالا بهذه الاغنية التي تحقق نجاحاً كبيراً فشاركته جونية هذا النجاح، وهي التي شهدت على بدايات وائل، فصرح بأنه كان يتعلم في حرم جامعة الروح القدس حيث اقيم الحفل، وعبّر عن سعادته بالعودة اليها هذه الليلة وشكر كل من رافق نجاحه وقال: اشكركم على ثقتكم واتمنى ان اكون عند حسن ظنكم دائماً.
في النهاية لا بد من القول، انه على الرغم من ان الخِيارات كانت كلها موفقة في ما يتعلق بالمشاركين في مهرجان صيف جونية وكذلك التنظيم، إلا أن هذا الحفل يبشر بانطلاق موسم صيف خيالي هذا العام، فـ وائل يبقى على الدوام نجم الحفلات والمهرجانات وحبيب قلب اللبنانيين خصوصاً، وقد "أخذنا القرار" بحبه الى الابد.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً،إضغط هنا.