تسارعت الاحداث في الحلقة ما قبل الاخيرة من مسلسل "كل الحب كل الغرام"، التي عُرضت أمس.
وصل ربيع الى ضيعته على وقع الزغاريد واجواء الفرح التي كانت تعم المكان، وما كان ليخطر في باله ان المحتفى بها هي حبيبته نسرين، وحين بلغ باحة المنزل رآها في ثوب الزفاف وبقربها عريسها، فأُصيب بصدمة كبيرة وأدمعت عيناه، كما أصيب الجميع بالذهول لكونه ما زال على قيد الحياة في ما كان يظن الجميع انه ميت، وكان كمال اول من تنبه الى وجوده.
بعد لحظات من الذهول، انهمرت دموع نسرين التي هرعت الى ربيع وضمّته اليها بقوة، فوجد باسم نفسه في وضع محرج لا يحسد عليه، فانسحب بداية الى داخل المنزل ومن ثم من حياتها تاركا لها رسالة، هو من كان يعتقد ان ما من شيء يمكن ان يجعله يخسر نسرين ولكن عودة ربيع جعلته يخسرها.
شادي لم يستوعب ما يحصل الا ان زوجته اليسار قالت له انه يجب ان يكون الى جانب والده وان يسعد بعودته، وكم كانت فرحة ربيع كبيرة برؤية ابنه وبأنه اصبح شابا وتزوج.
جلست نسرين مع ربيع في المنزل حيث وجد انها ما زالت تحتفظ بصورته، واخبرته بكل ما حصل في غيابه وانها لم تنقطع يوما عن التفكير به وانها قبلت بالزواج بسبب رغبة واصرار الجميع عليها بضرورة ذلك.
جلس ربيع ايضا مع كمال الذي تكلم ايضا مع نسرين وسألها ما اذا كانت قد وعدت طبيب الاسنان بالزواج منه! فاستغربت الامر واعتبرت انه ربما فسر اهتمامها وحماسها في الدفاع ومساعدة الشباب الثوار، في غير مكانه. وعندها اعتبرت ان ربما هذا السؤال هو الذي اراد ان يطرحه عليها ربيع الا انه أرجأه الى الغد.
يقرر ربيع ان يغادر كي لا يفسد على الجميع حياتهم التي كانت تسير بشكل طبيعي قبل ان يظهر، ويجب ان تستمر كذلك!