من المسلسلات الرمضانية التي لاقت نجاحا منقطع النظير مسلسل " كل الحب كل الغرام"، الذي واكبناكم عبر موقعنا في الاطلاع على مستجادته حلقة بحلقة، وفي تغطيتنا لاحداثه، نتوقف عند احداث حلقة يوم امس التي تسارعت بشكل كبير كون المسلسل في حلقاته الاخيرة والتي وكما علمنا، ان آخر حلقة منه ستكون يوم غد الاربعاء.
يتم العثور على جثة زينة وزوجها فادي من قبل احد الحطّابين الذي ينادي الاهالي ويرفع الصوت لاعلام الجميع بما وجد، وحين يحضر المختار والطبيب، يطرح المختار اسئلة كثيرة على الموجودين للتأكد من ان ما من احد من الاهالي قد قتلهما، وأخلّ بالوعد الذي قطعه الاهالي لنسرين بعدم قتلهما، ومن خلال وجود السلاح مع القتيلين وشكل الاصابات يتم التأكيد انه قتل أحدهما الآخر.
ينقل المختار والطبيب الخبر الى نسرين وبسبب وجود الجميع عندها، يعلم شادي بما حصل ويبكي بمرارة.
توافق نسرين على الزواج من الطبيب وتخبر المقربين منها انها وافقت بناء على رغبتهم بأن "يفرحوا فيها".
يحضر كمال لرؤية رانيا وهي كان قلبها دليلها انه سوف يأتي، وحين يدخل ليراها في الصالون، يقع نظره على صورة ربيع، فيُفاجأ بها وتسأله رانيا عن سر تحديقه بالصورة فيخبرها ان من في الصورة هو صديقه خليل وهو كان مع الشباب الثوار الذين غادروا الى عكا واسمه خليل! لكنها تصر ان من في الصورة هو شقيقها وانه استُشهد. فيحاول جاهدا ان يقنعها بأن صديقه هو نفسه صاحب الصورة وانه خليل وقد طرح عليه العديد من الاسئلة حين علم انه كان في هذه الضيعة، واراد ان يعرف كل شيء بالتفصيل.
وحين علم كمال ان نسرين تنوي الزواج من الطبيب، قال لرانيا انه يجب ان تعرف عن خليل، ولكن رانيا تأخذ منه وعدا بألّا يتطرق الى الموضوع كي لا تتراجع نسرين عن موافقتها على الزواج، وانهم عانوا كثيرا لاقناعها بالموافقة على هذا الزواج لان ربيع لم يغب يوما عن تفكيرها.
في هذا الوقت، ربيع هو في طريق العودة الى الديار وصبرا غاضبة منه كثيرا بسبب مغادرته بطريقة مفاجئة ومن دون ان يخبرها، وهي بدورها اخبرت رفاقه بذلك حين اتوا لزيارته في المقهى، وتفاجؤوا كثيرا بما فعل ولم يفهموا السبب وراء تصرفه هذا ورحيله من دون ان يخبرهم او ينتظرهم ليعودوا سويا الى لبنان.