من شابة مراهقة عرفت الشهرة باكراً، الى فنانة شهيرة صاحبة نفوذ، نجاحات، أفلام واألبومات.
واجهت مشاكل كثيرة اثر القاء الضوء عليها منذ الصغر، فلم تستطع ان تعيش طفولتها كباقي الاولاد ما اثر على نفسيتها في احيان، وعلى علاقاتها في احيان اخرى.
اسممايلي سايرسالحقيقي:
عرفت باسممايلي سايرسلانها حين ولدت كانت تضحك دائما فكان اهلها واقرباؤها ينادونها بـ "smiley miley" الا ان اسمها الحقيقي هو Destiny Hope لكن لم يكن احد يستخدمه وراح الجميع ينادونها بمايلي. بعد ان دخلت مجال التمثيل وخصوصا في برنامج "هانا مونتانا" ضاعت هويتها قليلاً وراح البعض ينادونها بهانا لكنها استطاعت ان تخرج من الموضوع وان تعيد الى الواجهة اسم مايلي كاسم فني وغيّرته رسمياً إلى مايلي راي سايروس واختارت اسمها الأوسط تكريماً لجدها ، السياسي الديمقراطي رونالد راي سايروس.
من هيمايلي سايرس؟
ولدت ديستني هوب سايروس في 23 نوفمبر 1992 ، في فرانكلين ، تينيسي ، من لتيش سايروس والفنان بيلي راي سايروس بعد ان تزوجا سراً قبل سنة من ولادتها.
ولدت سايروس مع مرض تسارع في نبضات القلب وهي حالة تسبب اضطراب معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي.
ورثت الصوت الجميل من والدها الذي عرف شهرة واسعة في عالم الفن.
درستسايروسفي مدرسة التراث الابتدائية أثناء عملها وتصويرها في مسلسل هانا مونتانا. ترعرت كمسيحية مؤمنة وكانت تزور الكنيسة بانتظام.
في عام 2001 ، عندما كانتسايروسفي الثامنة ، انتقلت هي وعائلتها إلى تورونتو كندا بينما كان والدها يصور المسلسل التلفزيوني دوك. أخذها بيلي راي لترى كيفية الانتاج فقالت له: "هذا ما أريد أن أفعله ، يا أبي. أريد أن أكون ممثلة". من وقتها بدأت في تلقي دروس في الغناء والتمثيل في استوديو أرمسترونج القائم في تورنتو.
في دورها الأول ، لعبت سايروس دور فتاة تدعى كايلي في المسلسل التلفزيوني Doc. في عام 2003 ، شاركت في مسلسل Young Ruthie.
خلال هذه الفترة، اختبرت مع تايلور لوتنر للفيلم الروائي "مغامرات Sharkboy و Lavagirl" ، على الرغم من أنها كانت واحدة من الممثلتين المتبقيتين، بدأت تمثل في هانا مونتانا. وأصبحت والدتها مديرة اعمالها ثم وقعت مع ميتشل غوسيت ، مدير قسم الشباب في كننغهام إسكوت سليفين دوهرتي التي لعبت دورًا رئيسيًا في اختبارها لتجسيد دور هنا مونتانا.
بعد انتهاء مسلسل "هانا مونتانا" قامتمايليبجولات عديدة الا انها عادت الى اصدار البوماتها ومثلت في عدة افلام.
انتكاستها وتحولها الى "سفيرة العريوبعيدة عن الاخلاق"
بعد ان عرفت على انها الفنانة المؤدبة الملتزمة بالقوانين خاصة بعد ان طبع البعض شخصية دور هانا مونتانا عليها، انتفضتمايلي سايرسوارادت ان تخرج من الشخصية التي لاحقتها في مسلسلات ديزني فاختارت المبالغة في كل ما تفعله في لبسها وحركاتها ونتصرفاتها التي اعتبرها البعض غريباً عنها.
استخدمت العري لتغيير الصورة التي انطبعت في ذهن المشاهد الا ان مبالغتها للامور جعلتها تخسر جمهوراً كبيراً.في الفترة الاخيرة عادت الى طبيعتها وخففت من المبالغة في العري.
حياتها العاطفية : تركها خطيبها فالتجأت الى المخدرات
دخلت في عدة علاقات حب اولها كانت مع مغني الروك الشاب نيك جوناس ولكنهما انفصلا في أواخر عام 2007 .بعدها دخلت في علاقة مع عارض الأزياء جاستن غاستون لكنها انفصلت عنه في 2009. ثم التقت بالممثل الأستراليليام هيمسوارثفي فيلم الأغنية الأخيرة او The Last Song عام 2009 الا انهما انفصلا في منتصف عام 2010 وبعد ان انفصلا انهارت مايلي حتى وصلت الى درجة تعاطي الممنوعات ومن هنا بدأت مشاكلها لكنها ارتبطا مجددا واعلنا خطوبتهمافي عام 2012 ليعودا الى الانفصال في عام 2013.
بعد فترة ارتبطت بالممثل باتريك شوازينغر ابن الممثل أرنولد شوازينغر لكن ارتباطهما دام 5 فقط لتعود إلىليامفي اواخر 2015.
مايلي سايرسمزدوجة الميول الجنسية؟
قبل عودتها الى خطيبها بصورة نهائية قيل انها كانت تواعد عارضة الازياء ستيلا ماكسويل وبقيا معاً لفترة قبل ان تعود الى خطيبها واشارت بعد المصادر ان ميول الجنسية لمايلي نسائية وذكورية لكنها وفية لليام بعد ان عادا لبعضهما اخيراً.