يحتكم خالد "ناصر القصبي" واخوته الى القضاء من النزاع حول الارض التي لهم في قريتهم، والتي اصبحت في موقع استراتيجي تدر الملايين، وحتى لا تؤثر الخلافات على الارض بينهم وبين ابناء عمومتهم على زواج شقيقتهم سارة المتزوجة من ابن عمها، يقرر خالد حل الامر وديا وعدم الاستمرار بالاستعانة بالقضاء، ويذهب الى القرية لعرض الامر ويعرض عليهم منحهم جزءا من الارض ويتم تسوية الامر.
تصرف خالد هذا ازعج شقيقيه محسن ومحمد وطلبا منه ان يقتسم الجزء الذي منحه من الارض لابناء عمه من نصيبه هو، فتطلب منهما والدتهما ان يقتسموا الجزء من نصيبها هي اكراما لابنتها سارة وحفاظا على زواجها.
في المقابل وبعد علم "ام سالم" ان محسن لم يعد يريد الزواج من حبيبته المصرية، تبدأ والدته بالتخطيط لزواجه من ابنة خالته، لكن تفضل ان تنتهي قصة النزاع مع ابناء أعمامه على الارض لتفتح معه الموضوع .فيما تطلب شقيقة "ام سالم" من بناتها التزين ووضع الماكياج والتودد لابناء خالتهما محسن وخالد من اجل ان يتقدما لخطبتهما.
اما خالد فيبدأ بالتخطيط في مجال بناء العقارات وبيعها، ويقترح على خاله شراء قطعة ارض وبناء عمارة عليها، ويقنعه بمشاركته في المشروع ويبدآن بالتخطيط له.