في الحلقة السابعة من مسلسل "العاصوف"، تم إحضار جهاز العروس "سارة" إلى منزل أهلها "عائلة الطيان"، حيث تمت خطوبة سارة من دون معرفة شقيقها خالد "ناصر القصبي" ومحسن، واللذان يتفاجآن من خطوبة سارة من دون علمها، فيما إكتفت الام بالأخذ برأي إبنها الأكبر محمد، فيزعل خالد ومحسن من تصرف الوالدة، التي تؤكد أنها طالما هي موافقة لا يهم موافقتهما.
تأتي الجارة السورية سعدية "مديحة كنفاني"، التي تسكن في الحارة لزيارة "أم سالم"، وتحضر معها كنافة وتكون هذه المرة الأولى التي تتعرف فيها العائلة السعودية على طبق الحلو "الكنافة"، ويسألون سعدية كيف تحضّر ومما تتكون فتشرح لهم ذلك.
تُعجب "أم سالم" بسعدية، وتسألها إن كانت متزوجة فتقول لا، وإنها جاءت من سوريا لترافق شقيقها الشيخ وتهتم به وبشؤونه، لأنه غير متزوج فتشعر زوجة محمد بالغيرة من سعدية، وتخاف أن يتزوجها، فتشجع خالتها على ان تخطب سعدية لإبنها فتوافق الخالة على ذلك، وتقرر أن تفتح الموضوع فوراً مع ولدها.
سعدية تظهر في الحلقة فتاة متشددة دينياً، وترفض خلع العباءة وهي بين النساء، وتطلب منهم اطفاء الراديو لأن الأغاني والرقص حرام.
اما الطفل الرضيع، والذي عرف من هو والده فتعطيه "أم سالم" لعزيزة لتربيته، وتتكفل هي بكامل مصاريفه، فيما "ام غزيل" تأتي وتأخذ النقود وتطلب من "ام سالم" ان تحضر كل شهر لتأخذ النقود، فتوافق على الفور وتكف عن تهديدها بالذهاب الى الشرطة، وتقديم شكوى ضد محسن.