في تغطية خاصة لموقع "الفن"، أطلّت رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المر والفنان طوني كيوان، في برنامج قمر الدار، والذي تقدّمه الإعلامية غريس فضول، عبر إذاعة صوت النجوم على الموجتين 95.
9 و107.7.
قالت المر إنها ليست ضد أن يغني الفنان اللبناني بالخليجي أو بالمصري أو غيرها من اللهجات، لكن من المهم جداً أن يبقى الفنان يغني اللبناني، لأننا نفتخر باللون اللبناني.
وأشارت المر الى أنه للأسف أصبحنا الآن في وقت، لا نسمع من الفنان كلمة شكر عندما نكتب عنه كلاماً جيداً، لكن عندما ننتقدهم لا يتقبلون.
وعن عملها خارج الإطار الفني، قالت المر إنها عملت في الإنتخابات النيابية مع دولة الرئيس ميشال المر، وأضافت أنها عملت معه لأنها مقتنعة بدوره السياسي الفعال في لبنان.
وتحدّثت المر عن موقع "الفن"، حيث أكدت أن الموقع يأخذ كل وقتها فهناك متابعة في كل دقيقة للأخبار الفنية ونعمل بكل جهدنا لتغطية كل النشاطات والأحداث الفنية، وقد وصلنا الى أكثر من 6 مليون قارئ في الشهر.
وأشارت المر الى أنها فخورة بزوجها، وستبقى تحبه لآخر نفس في حياتها.
وقالت المر إن الأغنية القديمة تبقى هي الأساس، وعندما يعود فنانون ويجددونها يحبها الناس أكثر.
ولفتت المر الى أنه في بعض الأوقات إضطرت لتقبل بالعمل في برامج أو في موضوع فني معين وهي غير مقتنعة به، "لكن هذا لا يؤثّر على مهنيتي وصدقيتي في العمل لأنني أعمل بكل طاقتي وجهدي".
وأشارت المر الى أننا نفتقد حالياً المحبة، لأن الشر والحقد والغيرة أصبحوا يتحكمون أكثر في الحياة، "والشيطان فلتان على رأسه".. فالفنانون مثلاً كانوا يحاربون بعضهم وجهاً لوجه، أما الآن فأصبح هناك خبثنة ونجاسة.
وأكدت المر أن الفنان ليس صوتاً وأغاني فقط، إنما علاقات وذكاء وقدرة على التصرف مع الناس بطريقة لائقة، وإحترام لنفسه وللجمهور.
ووجّهت المر التهنئة لنجاح مسلسل "كل الحب كل الغرام"، وقالت إن نسبة المشاهدة العالية التي حققها المسلسل، والتي لم يسبق أن حققها أي مسلسل لبناني من قبل، تعود الى بساطة ومثالية وأخلاق كتابات مروان العبد.
من جهته، قال كيوان إن الإنسان يختار بحسب قناعاته، ولا يجب أن تتحوّل الخصومة الى عداوة، وأنا إنتخبت العهد إيماناً مني بأن هذا العهد سيعطيني أملا جديدا في الوطن، ومحاربة الفساد وحل المشاكل التي نواجهها.
وأشار كيوان الى أنه دائماً يسترجع ذكريات الأغاني التي قدّمها باللبناني، وأَحبّ العودة مؤخراً بأغنية "ست الستات" التي كتب كلماتها الشاعر سمير نخلة، وهذا أول عمل يجمعهما على الرغم من الصداقة والمحبة التي تعود الى 20 عاماً، والأغنية من ألحان هيثم زياد، وتابع كيوان أنه كان له أيضاً أعمال مع غيره من الملحنين والكتُّاب، ولديه أيضاً أغاني كثيرة من ألحانه.
وتحدّث كيوان عن الراحل الأستاذ وديع الصافي، فقال إنه في آخر 10 سنوات من حياة وديع الصافي أصبحت العلاقة بينهما صداقة وعائلية، وأشار الى أنه في احدى الجلسات غنى للصافي وقلّده وضحك كثيراً.. "وشي تاريخي أن وديع الصافي قدّم فوق 4000 أغنية ونحن محظوظون أننا عشنا في عصر وديع الصافي".
وقال كيوان إن الدراسة الموسيقية تثقّف الفنان حتى لو كانت لديه موهبة، وتعلمت على يد أساتذة كبار في الكونسرفاتوار الوطني، والدراسة تساعد الفنان الموهوب على كيفية التعاطي مع الملحنين والموسيقيين، وكنت بطبيعتي لدي الإصرار ومن الفنانين الذين إستمروا على الرغم من كل الصعاب.
كما أكد كيوان أنه لا يزعل لأنه لم يحصل على جائزة من "الموريكس دور" أو "البياف"، وحتى أن هناك أغاني وطنية قدّمها كانت تستحق التكريم والجوائز، وأشار الى أن هناك الكثير من الفنانين يقدّمون ريبرتوار على المسرح لأغان ليست لهم، لكن أنا أقدّم ريبرتوار من أرشيفي وكلها أغاني لبنانية.
وقال كيوان إن الفنان اللبناني منتشر في كل أقطار العالم، والجاليات اللبنانية مازالت تحب الدبكة والطبيعة اللبنانية، وفي كل جولة فنية في أوروبا أو غيرها من القارات، نرى محبة اللبنانيين وكأننا في لبنان.
وقال كيوان إن الخبرة من بعد الدراسة جعلته يستمر في هذه المسيرة الفنية، وأعطته الثقة بالنفس والطريقة الصحيحة للتعامل في الفن.. "وأنا قريب من كل الناس وأحب التواصل مع الجميع".