تحدث الممثل السوري محمد الأحمد عن مشاركته في مسلسل " غرابيب سود "، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وأدى فيه شخصية "أبو طلحة"، قائلاً إن الدور أرهقه من حيث الشكل والأداء ولكنه لم يستعن بأي مراجع لتأديته، ليتمكن من إبراز قدرته من دون أن يتأثر بأحد، مضيفاً أن الدور فتح له فرصاً لبطولات سينمائية في مصر، ولكنه اعتذر عنها لكي لا يكرر نفسه.
وأكد الأحمد في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز، عبر المدينة اف ام، أن رصيده السينمائي هو ما يهمه فعلاً ويفخر به، وأن يذكره المشاهد بدور واحد في السينما أهم بكثير برأيه من أي دور في التلفزيون، قائلاً إن نصف مشاركاته التلفزيونية نادم عليها ولكن لم يكن هناك مجال آخر، خصوصا أن الفنان في بعض الأحيان يختار بين "السيء والأسوأ".
كما تحدث عن شراكته مع المخرج جود سعيد في عدد من الأفلام التي قام ببطولتها، وكان آخرها " درب السما "، الذي لم يعرض بعد، واصفاً إياها بالمهمة التي اعتمدت على التفاهم والثقة.
الأحمد تحدث عن علاقاته الإنسانية وعن تعلقه بالأسرة، واصفاً نفسه بأنه ريفيّ الطباع وقائلاً إن اهتماماته تبدلت في فترة شبابه الأولى لأنه لم يكن يعلم ماذا يريد، حتى وصل إلى المعهد العالي للفنون المسرحية.
وقال إن وفاة شقيقته الكبرى والتي كانت بمثابة والدته بشكل مفاجئ قبل أشهر بين يديه جعله يتمسك بمن يحبهم أكثر، مضيفاً أنه اعتقد في بادئ الأمر أن شقيقته تمازحه وأنه لليوم يقول لها "شو هالمزحة هي"؟
وعن الكوميديا قال الأحمد إن الأدوار التي تعرض عليه بالشكل الحالي، لا تشبهه ولا يستطيع تقديمها.
وختم الأحمد بالقول إن المقارنة مع شقيقه الممثل أحمد الأحمد، كانت تزعجه فقط في البداية، قبل أن يتملك أدواته ويرسم طريقه بالشكل الصحيح.