ينضج اللوز الأخضر ويصبح متوافراً في فصل الربيع وهناك العديد من الناس الذين ينتظرون بفارغ الصبر قدوم هذا الفصل حتى يستطيعون تناول اللوز الأخضر نظراً لطعمه اللذيذ، وعادة ما تقبل عليه النساء والفتيات أكثر من الرجال وهو موسميّ أي أننا لا نستطيع تناوله إلا في الربيع أما اللوز النيء فمتوافر طيلة أيام السنة.
قيمة اللوز الأخضر الغذائية
حين نتناولاللوز الأخضرلا نفكر كثيراً في منافعه بل فقط في طعمه اللذيذ ومن المهم أن ندرك أن له فوائد جمّة على الصحة إذ تحتوي ثمرة اللوز الأخضر على الكثير من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة لصحة الإنسان؛ حيث تحتوي على دهون، والنسبة الأغلب منها هي الدهون الأحادية ، وفيها نسبة جيدة من الطاقة، ومواد مضادة للأكسدة.
تتوفّر فياللوز الأخضرالكثير من الفيتامينات المفيدة مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب وخصوصاً فيتامين ب6، وفيتامين هـ، ويوجد الكثير من الأملاح والمعادن الغذائية مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز والفسفور، والسيلينوم، والزنك، وتوجد أيضاً نسبة من المواد الكربوهيدراتية، والألياف الغذائية.
منافع اللوز الأخضر
يخفّض اللوز الأخضر من نسبة الكولسترول الضار في الدم والجسم وبنسبة تقارب 12%.
يعطي الجسم المزيد من الطاقة المتمثّلة في الدهون المفيدة للجسم.
يقي الجسم من الإصابة بالسكتة الدماغية والشرايين التاجية.
يمنع زيادة الوزن في الجسم ويبقي الجسم ضمن الوزن الطبيعي.
يمنع تكون حصوات المرارة.
يجنب الإنسان الإصابة بالكثير من أنواع السرطان وذلك لوجود 20 نوعاً من المركّبات المضادة للأكسدة في قشر اللوز الأخضر.
يحافظ على الأغشية المخاطية للخلايا الجلدية ويحافظ على الجلد من الكثير من الأضرار وخاصّةً الأضرار الناتجة عن الجزيئات الحرة.
يساعد الجسم على عملية التمثيل الغذائي لوجود فيتامين ب و ب6 في اللوز.
يحافظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية، ويمنعه من الارتفاع وذلك لوجود المغنيسيوم والبوتاسيوم.
يُخفّض نسبة سكر الدم في الجسم ويساعد على حرق السكر الزائد في الدم. يقضي على أنواع البكتيريا التي تسبب مرض التهاب الكلى.
يُنظّف الكبد من الكثير من السموم والدهون التي تتجمع فيه.
يسهل عملية الإخراج لوجود الألياف الغذائية فيه.
يحمي من مرض الزهايمر ويُعزّز الذاكرة.
يحمي من مرض هشاشة العظام لوجود الكالسيوم فيه. يرطب البشرة ويمنع جفافها.
إستخدامه في الريجيم
يعتبر إنقاص الوزن من أبرز الفوائد التي يعود بها اللوز الأخضر على الجسم، ممّا يؤدّي إلى الحصول على جسمٍ رشيق ومتناسق؛ وذلك بسبب قدرته الكبيرة على إذابة الشحوم والدهون المتراكمة في مناطق متنوّعة منه، وعدم احتوائه على نسبة كبيرة من السعرات الحراريّة، حيث إنّ جدران الخلايا فيه تعيق من امتصاص جزء كبير من الدهون المتراكمة في الجسم. في المقابل يحتوي اللوز الأخضر على نسبة عالية من الألياف الغذائيّة والماء، اللذين بدورهما يحسّنان من عمليّة الأيض داخل الجسم، ويمنحانه شعوراً بالشبع، وينظمان الشهيّة، فبالتالي تقل احتماليّة الشعور بالجوع بين الوجبات الأساسيّة لدى الإنسان، ويُصبح أقل عرضة للإصابة بالأمراض والمشاكل الصحيّة التي تسببها زيادة الوزن.
إستعمالات متعددة للوز
عندما تنضج حبة اللوز الأخضر يكون حجمها شبيهاً بحجم حبة التمر الصغيرة، وتكون داخل كل حبة لوز نواة اللوز، وتؤكل النواة مع قشرة اللوز الخضراء، ونواة اللوز من النوع المفرد، وعندما تنشف حبة اللوز تنشف النواة من الداخل وتؤكل النواة فقط عندما تنشف حبة اللوز. يستخرج من اللوز زيت مفيد جداً يسمى زيت اللوز، ينتمي اللوز عندما ينشف إلى المكسرات، والاسم العلمي للوز هو (Prunus Amigdalus).
أضرار كثرة تناول اللوز الأخضر
تفاعل اللوز مع كثير من أنواع الأدوية التي تتفاعل مع المنغنيز لوجود المنغنيز بكثرة فيه مثل: الأدوية المضادة للحموضة، والأدوية المليّنة، وبعض أدوية ضغط الدم. يسبب الخمول إذا تم تناول الكثير منه، وذلك بسبب ارتفاع نسبة فيتامين E في الجسم. يُسبّب الانتفاخ والغازات لوجود ألياف غذائية في تركيبته.