تعتبر الخضروات أهمّ المواد الغذائية التي ينصح بتناولها يومياً بكميات كافية، لما تحتويه من مغذيات تُساعد جسم الإنسان على استمرارية الوظائف الحيوية المختلفة، فتناولها باستمرار يُعدّ أسهل طريقةٍ للبقاء في صحة جيدة.
فوائد الخضروات
تقليل نسبة حدوث السمنة: لأنّها لا تحتوي على دهون، وتحتوي على كميات قليلة من السعرات الحرارية.
مصدر مهم للفيتامينات والمعادن، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج.
مصدر مهم للألياف: حيث إنها تُعتبر المادة الأغنى بالسيليلوز؛ فهو صعب الامتصاص في المعدة، فيبقى فترةً أطول فيُخفّض الشعور بالجوع، وبذلك يُحرّك الأمعاء وباقي الجهاز الهضمي، ويّحسّن عملية الهضم، كما تُعدّ الألياف عاملاً آخر للتقليل من خطر السمنة.
مصدر مهم لمضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من الأمراض السرطانية المختلفة، مثل (سرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان الثدي).
مصدر مهم لفيتامين أ: فهو يحمي الجسم من أمراض العين والجلد ويقوي النظر.
مصدر مهم لفيتامين ج: حيث إنّ فيتامين ج يساعد على امتصاص الحديد، وبدوره يقي من فقر الدم.
مصدر مهم لمركبات غذائية مهمّة للبشرة، فتصبح نضرةً وشابةً وخاليةً من العيوب.
تقليل احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة مثل أمراض القلب، وتضيق الشرايين.
الوقاية من مرض السكري.
الوقاية من ضغط الدم المرتفع.
الوقاية من مشاكل حصوات الكلى.
الحماية من هشاشة العظام، بسبب احتوائها على البوتاسيوم.
تقليل أعراض أمراض البرد.
زيادة مناعة الجسم.
تقليل التوتر والإرهاق والتخلّص من الإجهاد.
مصدر مهم للكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ك؛ حيث تتحسّن صحة العظام.
حماية من خطر الأصابة بالالتهابات.
طرق تناول الخضروات
إنّ تعريض الخضروات لدرجات حرارةٍ عالية تؤدّي إلى فقدان نسبةٍ كبيرة من محتواها الغذائي، كما تعمل على تحرير الإنزيمات الهاضمة، التي تُسهم بشكل كبير في عملية الهضم، ممّا يؤثر سلباً على إتمام عملية الهضم بالشكل الصحيح، فبذلك تمنع درجات الحرارة العالية الاستفادة من العناصر الغذائية في الخضروات.
ومن طرق تناول الخضروات ما يلي:
الخضروات المطهوة بالبخار: تُعتبر طريقة الطهي بالبخار من أنجح الوسائل المستخدمة في عمليات الطهيح، حيث إنّها تضمن الحفاظ على العناصر الغذائية الموجودة في الخضراوات، لأن هذه الطريقة لا تعرض الخضروات لدرجات حرارة عالية.
الخضروات المسلوقة والمقلية: تُعرّض هذه الطريقة الخضروات لدرجات حرارة عالية، ممّا يؤدّي إلى فقدانها جزءاً كبيراً من محتواها الغذائي، كما أنّ مدة الطبخ تؤثر سلباً، فكلما طالت مدة الطهو زادت احتمالية فقدان الخضروات لفوائدها.
الخضروات المشوية: أيضاً من الطرق التي تحافظ على المحتوى الغذائي للخضروات، إلّا في حالة تعريضها بشكل مباشر للنار، أي تكون ملامسةً لها مباشرةً، فذلك يؤدّي إلى حصول تفاعلات تنتج عنها فقدان المغذيات.
الخضروات المجمّدة: لا تخسر الخضروات المجمّدة أيٍّ من محتواها الغذائي.
الخضروات النيئة: الخضروات النيئة تضمن الاستفادة من جميع المغذّيات الموجودة فيها.