يواصل مهرجان BEASTS ادخال الفرح لقلوب اللبنانيين من خلال احتفالات عيد الأم التي أتت بعنوان "بيروت أمّ الدنيا" في وسط بيروت وذلك بالتعاون مع بلدية بيروت.
"بيروت أمّ الدنيا" تضمن العديد من الفعاليات التي تنوّعت بين النشاطات الترفيهيّة، وألعاب الأطفال، والمفرقعات النارية، والمطاعم المختلفة، حيث إحتشد الجمهور منتظراً إنطلاق فعاليات الليلة الثانية من المهرجان التي أحياها الفنان اللبناني وليد توفيق، وعازفة الكمان النجمة ديفانيسا، إضافة إلى وصلة موسيقيّة غنائية راقصة من "تابو نايتس".
ومنح المهرجان دروعه التكريميّة للنجوم المشاركين في المهرجان في قاعة الإعلام والصحافة حيث كانت البداية منع العازفة ديفانيسا التي أعربت عن سعادتها بالمشاركة بالمهرجان وقالت: "بيروت أم الدنيا تجمع الجميل الليلة في هذا الحفل الراقي والمميّز". كما شكرت مهرجانات BEASTS على زرعها الفرح في بيروت دائماً.
أمّا توفيق فشكر رئيسة المهرجان رشا جرمقاني وشريكتها مايا أبو صالح على الدرع التكريميّ قائلاً: "أشكر إدارة المهرجان على التكريم، ولكنّ تكريمي الأكبر يأتي من الجمهور الحاضر في ساحة النجمة، هذه الساحة التي نعتزّ بها ونعتبرها رمزاّ للبنان، وتوحّد اللبنانيين تحت عنوان اللاطائفية، واللامذهبية.. لبنان واحد... وبيروت واحدة".
وعن إختياره للأغنيات التي قدّمها على مسرح المهرجان الذي حضرته فئات عمرية مختلفة، قال توفيق: "ربّي أعطاني نعمة أن أعاصر أكثر من جيل، وهذا أمر أعتزّ به، لأنّه ليس النجاح وحده مهمّا فقط، وإنّما السير في طريق والإستمرار به، وأنا من قاعة الإعلام والصحافة رأيتُ الحاضرين بقلبي قبل أن أراهم بعيوني، ولذلك حضّرت لهم مجموعة من الجديد والقديم بطريقة خاصّة بهذه الليلة، حيث سأقدم على طريقة الميدلي مزيجاً ما بين الأغاني القديمة والجديدة كي أوصل الجديد، وأرضي أحبّائي الذين يحبّون قديمي".
وختم توفيق: "لا يمكننا أن نذكر بيروت، وساحة النجمة، دون أن نذكر شهيد لبنان الذي عمّر بيروت وجعلها منيرة، وأنا أوجّه تحيّة لكلّ شهداء لبنان، ولكنّ التحيّة الأكبر هي للشهيد الحيّ الذي يعيش فينا رفيق الحريري".