برعاية وزير الإعلام ملحم رياشي ممثلاً بالدكتور عمر سماحة ووزير الثقافة الدكتور غطاس خوري ممثلاً بالسيدة أمل منصور، دعت مدرسة القلبين الاقدسين- السيوفي إلى ندوة بعنوان "التربية الإعلامية والرقمية" أدارتها المستشارة الإعلامية السي بدّور مع ضيوف الشرف الإعلاميين نعمة عازوري أوسي وداني حداد ورنيم أبو خزام وحسين الشريف منسق المشاريع في مؤسسة "مهارات"، وذلك نهار الخميس الواقع فيه 22 آذار 2018 في مسرح المدرسة.
وذلك بعدما اعتمدت المدرسة للمرة الأولى في لبنان، ورشة عمل بعنوان "صحافة وتوعية إعلامية - Journalism & Media Literacy" لصفوف المتوسط والثانوي، حيث تلقى الطلاب صقل الشخصية ولغة الجسد، ماهية الخبر والمقابلة، تحضير أسئلة ومقابلات مع الفنان جورج خباز والاعلامي جيري غزال، إضافةً إلى التربية أو التنشئة الإعلامية لاكتساب مهارة التعامل مع وسائل الإعلام وكيفية التعاطي معها.
استهلت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني، وافتتحت المستشارة الاعلامية السي بدّور الحفل وقالت: "التربية الإعلامية والرقمية في المدارس متعارف عليها عالمياً وهي معتمدة منقبل الاونيسكو، وهي مشروع تمكين يهدف لإعداد الشباب لفهم الثقافة الإعلامية التي تحيط بهم من خلال تعريفهم على طريقة عمل هذه الوسائل، وبالتالي كيفية حسن الانتقاء والتعامل معها واستعمالها بصورة فعالة، كي يحصل كل منهم على مهارة التفكير الناقد". وأضافت: "اليوم حققت حلماً جديداً من مدرسة القلبين الأقدسين عبر تعليم مادة التربية الاعلامية على أمل أن تعتمد في المدارس اللبنانية لاحقاً لأن الشباب هم أساس المجتمع ودورنا اليوم هو التوجيه".
وعرضت الاعلامية نعمت عازوري أوسي الفرق بين الإعلام القديم والحديث مع تطوّر التكنولوجيا والانفتاح، كما تطرقت إلى سلبيات وايجابيات "العيش في القرية الاعلامية الكونية الصغيرة".
بدوره تحدث الاعلامي داني حداد عن واقع الاعلام الالكتروني السياسي، ودعا إلى تنظيم قانون مختصّ بالمواقع الالكترونية.
من جهتها، شددت الاعلامية رنيم ابو خزام على ضرورة التأكد من المعلومة غير أن سرعة الإعلام اليوم أصبحت على أشدها.
أما الاعلامي حسين الشريف فدعا الى وضع "آلية لحفظ حق الرد على كل الأخبار الكاذبة بحيث يجبر كل موقع اعلامي ينشر خبراً كاذباً على ان ينشر التصحيح ايضا، كما طالب بمكاتب تختص بالأخبار الكاذبة.
وختاماً عرض فيلم تضمن تجربة الطلاب وأعلنت المجموعة الفائزة.
يذكر أن التربية الإعلامية والرقمية في المدارس متعارف عليها عالمياً وهي معتمدة من قبل الاونيسكو، وهي مشروع تمكين يهدف لإعداد الشباب لفهم الثقافة الإعلامية التي تحيط بهم من خلال تعريفهم على طريقة عمل هذه الوسائل، وبالتالي كيفية حسن الانتقاء والتعامل معها واستعمالها بصورة فعالة، كي يحصل كل منهم على مهارة التفكير الناقد.