كشفت الدراسات الحديثة في معهد "بيكر للبحوث الطبية" في مدينة ملبورن الأسترالية أن الأشخاص الذين يقتنون حيوانات أليفة يملكون ضغطاً منخفضاً ومستويات كوليسترول متدنية، وبعض الأمراض الأخرى.
لكن أطباء النفس، لاحظوا أن تربية الحيوانات الأليفة تحد من تنامي المشاعر السلبية، وتساهم في تنمية المشاعر الايجابية، وأنها خير سلاح لقتل الملل ومحاربة الوحدة وملء الفراغ، وتلعب دوراً ايجابياً في تقويم سلوك الأطفال الذين يعانون مشاكل عاطفية.
لكن على الرغم من الفوائد، الخطورة تكمن هنا:
- داء التوكسوبلاسموز ويصيب هذا الداء بشكل رئيسي أصحاب القطط.
- داء السالمونيلا، ويتم التقاط جراثيم هذا الداء من المواد الغذائية الملوثة، من السلاحف والكلاب والقطط والطيور والخيول.
- داء لايم، وهو مرض خطير يمتد الى القلب والجهاز العصبي المركزي والعين. وتحصل الإصابة بداء لايم من طريق لدغة القراد
- داء خرمشة القطة، وينتج من جرثومة يمكن للشخص التقاطها عن طريق خمشة أو عضة القطة، فنصف القطط تقريباً يحمل هذه الجرثومة. ويعطي الداء مظاهر قريبة من مرض الأنفلونزا، مثل الحمّى والصداع ونقص الشهية والتعب واحمرار العينين وتورم العقد اللمفاوية.