لُقبت بمذيعة التلفزيون الأولى، وحصلت على لقب "المذيعة المثالية" لمدة 11 عاماً على التوالي، فإجتذب بريق السينما أنظار الإعلامية المصرية نجوى إبراهيم، وأصبحت ضمن نجماتها الجميلات.
هي من مواليد 28 نيسان/أبريل عام 1946، وحصلت على ليسانس الآداب - قسم الاجتماع، ثم إتجهت للتلفزيون عام 1963، وقدمت العديد من البرامج الناجحة منها "على الهوا"، "ستة على ستة"، "اخترنا لك"، "فكر ثواني واكسب دقائق"، والذي استمر نجاحه لأكثر من 5 سنوات متتالية.
مسيرتها المهنية
"ماما نجوى"، التي إشتهرت خلال فترة الثمانينات ببرنامجي "صباح الخير" و"مساء الخير" مع الأراجوز "بقلظ"، فازت بلقب "المذيعة التلفزيونية الأولى" في العالم العربي عام 1995، وقد تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل حتى عام 2002، ثم إتجهت نجوى إبراهيم إلى تقديم برامج تلفزيونية، في بعض المحطات الفضائية.
قدمها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين للسينما في فيلم "الأرض" عام 1970، وبعد نجاح الفيلم عرض عليها شاهين، دوراً جديداً في فيلم "الإختيار"، وطلب منها أن تقرأ السيناريو وأعجبها، ولكنها وجدت فيه بعض المشاهد التي تعوق من دون إكمال القراءة، وقالت في حوار صحفي إنها ردت على الفيلم بإتصال هاتفي مع شاهين، بأن مشاهد القبلات والاعتداء لا توافق عليها، وترفضها.
وعاد شاهين بسيناريو معدل للفيلم وعرضه عليها على الفور، فردت: "أنا مش موافقة على المشاهد دي مستعدة أعمل أي دور ليس فيه قبلات، ولا عناق حار، ولا اعتداء، ولا تقطيع هدوم، يعني أي مظهر من مظاهر العنف أنا ضده، وقال لها شاهين: "الحياة فيها العنف والرقة"، فقالت إبراهيم: "غيري يمكن أن يؤدي هذا الدور بصورة أحسن، أما أنا فبصراحة لا أريد أن أقوم بتمثيل دور أخجل منه إذا رآه ابني حكيم، أنا أيضاً أم أرجوك لا تنسى هذه الحقيقة، ثم أن زميلاتي ليست ظروفهن مثل ظروفي، قادرات على تمثيل هذه المشاهد بإتقان شديد، وكما تحلم وتتمنى".
وبعد ذلك تهافت المنتجون على إشراكها في أعمالهم السينمائية، فقدمت في العام التالي "فجر الإسلام" مع محمود مرسي، ثم فيلمي عن حرب أكتوبر 1973 هما "الرصاصة لا تزال في جيبي" مع عبد المنعم إبراهيم، و"حتى آخر العمر" مع عمر خورشيد.
ولكن أنجح أفلام نجوى إبراهيم على الشاشة كان "السادة المرتشون" مع محمود ياسين عام 1983، وآخر أفلامها "المدمن" مع أحمد زكي في العام نفسه.
كما قدمت عدداً من المسلسلات، منها مسلسل إستعراضي للأطفال "أجمل الزهور" عام 1984، "عواصف النساء" عام 2005، "قيود من نار" عام 2007، ثم "أستاذ ورئيس قسم" عام 2015.
حياتها الشخصية
عانت نجوى إبراهيم من عدم الاستقرار في حياتها الخاصة، رغم النجاح الذي حققته فى حياتها العملية مذيعة وممثلة، وكان لها عدة زيجات، كان أولها زواجها من لاعب الكرة الفلسطيني، مروان كنفاني، الذى تم تعيينه نائبا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وإنفصلت عنه بعدما أنجبت نجليها "حكم وناصر"، لتتزوج مرة أخرى من الإعلامي أحمد فوزي، ولم يستمر زواجهما كثيراً، لتتزوج أخيرا من رجل الأعمال السعودي عاصم القزاز، وكان زواجاً سرياً من دون علم أهله، وبإعلان الزواج الذي إستمر عاماص واحداً، أجبرته عائلته على الإنفصال عنها، ولم تتزوج نجوى، مرة أخرى حتى الان.
الزوج السري
طالت نجوى إبراهيم الشائعات حول وجود علاقة تجمعها بالممثل المصري أحمد رمزي، وفي التفاصيل أن رمزي تزوج من إبراهيم، لأنه في أحد الأيام كان في زيارة لها في منزلها، فوجدها في مشادة مع الموسيقار الراحل أحمد فؤاد حسن، فعندما تدخل رمزي، حدثت مشادة بينه وبين الموسيقار، فقرر الأخير أن يروج لشائعة وجود علاقة بينهما، فتزوج رمزي منها قبل إنتشار الأمر حفاظا على سمعتها كممثلة، ولم يستمر زواجهما أكثر من 17 يوماً فقط.