عندما نصاب بألم فيالضرسيعني أن هناك إما التهاباً في العصب الذي تُسبّبه ملامسة الأسنان لأي شيءٍ، وقد يكون ألماً غير ناتج عن التهاب، ومن العروف أن لب الأسنان يحتوي على نهايات عصبية وهي غاية الحساسية للألم، والوقاية خير من العلاج لا بد من الحرص على المحافظة على نظافة الفم والأسنان، وذلك من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكلٍ منتظمٍ مرتين في اليوم على الأقل، باستخدام معجون أسنانٍ يحتوي على الفلورايد، ويُنصح بتنظيف اللثة واللسان أيضاً باستخدام الفرشاة، على أن يتم ذلك بلطفٍ، ولا بدّ من التنظيف بين الأسنان باستخدام خيط الأسنان الطبي، واستخدام الغسول الفمويّ إذا لزم الأمر، كذلك لا بد من تنظيف الأسنان في عيادة الرعاية السنية مرتين في السنة، والتقليل من السكريات والكربوهيدرات في الطعام، والامتناع عن التدخين.
عادات غذائية منتشرة تضر الأسنان
هناك عادات غذائية منتشرة بيننا ولكنا نجهل أنها السبب في ضعفالأسنانأو تسوسها وبالتالي الألم الذي يصيب أسناننا، وهي:
مضغ مكعبات الثلج
يؤدي مضغ الأشياء الصلبة والباردة في العادة إلى حدوث تشققات وصدوع في الأسنان كما يسبب ضعفها.
الأقراص القابلة للمص
مثل الأقراص الملطفة للحلق أو السكاكر بسبب إحتوائها على كمات عالية من السكر ولذلك يفضل غسلالأسنانبعد إستخدام هذه المنتجات.
إستخدام الأسنان لكسر قشور المكسرات
فهو يضعف الأسنان وقد يسبب كسرها ويلحق أضراراً باللثة.
الإسراف في شرب العصائر
الإسراف في شرب العصائر السكرية والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة
وذلك بسبب إحتوائها على كمات عالية جداُ من السكر والأحماض (خاصة المشروبات الغازية والطاقة) التي تهاجم مينا الأسنان وتضعفه.
الإكثار من شرب المنبهات
كالشاي والقهوة والتدخين وهي عادة أصبحت منتشرة في مجتمعاتنا فقد إنتشر الدمج بين شرب الشاي أو القهوة مع السيجارة حيث تسبب هذه العادة إصفرار الأسنان وتدهور مينا الأسنان الذي يعطي الأسنان القوة والصلابة مع مرور الوقت.
أما الأسباب التي تؤدي إلى الألم في الضرس فهي :
تسوس الأسنان
من أكثر الأسباب شيوعاً لالتهاب لب الأسنان، يؤدي تناول الأطعمة السكرية إلى تغذية البكتيريا الموجودة في الفم مما يزيد إفرازها للمواد الحمضية التي تقوم بدورها بإذابة طبقات السن الخارجية، وإحداث الثقوب التي تسمح للبكتيريا وسمومها بالدخول والاقتراب أكثر من لب الأسنان، مما يؤدي إلى تهيجه.
حساسية الأسنان
تتسبب حساسية الأسنان بالألم عند تعرض الأسنان لدرجات حرارة مختلفة عند تناول الأطعمة والأشربة الباردة أو الساخنة، أو عند تعرّض الأسنان للهواء البارد أو الساخن، وتحدث الحساسية أيضاً في حال تحضير السن عند صنع التاج السنّي في عيادة الأسنان، أو عند تثبيت التاج على السن.
خراج الأسنان
وينتج خراج الأسنان من الالتهاب البكتيري للسن الذي يؤدي إلى تجمع مادة الخراج حول ذروة الجذر السنيّ.
وجود كسرٍ في الأسنان
وعادةً ما تكون هذه الكسور صغيرةً جداً ولا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة.
حشوات الأسنان
حشوات الأسنان الرخوة أو المتكسرة أو التيجان السنية المتكسرة.
حشوات الأسنان القريبة جداً من لب الأسنان.
صرير الأسنان
حركة الأسنان وعدم ثباتها: ويحدث ذلك عند القيام بمعالجة تقويمية للأسنان .
أضراس العقل المطمورة
أو الأضراس التي تكون في طور البزوغ، إذ يُسبّب شقها للثة بحدوث التهابٍ في اللثة.
انحسار اللثة
أو تراجع اللثة، حيث تنكمش اللثة مما يؤدي إلى انكشاف جذور الأسنان؛ وهي المناطق الأكثر حساسيةً وليونةً من باقي أجزاء السن.
خراج دواعم السن
حيث يؤدي الالتهاب البكتيري إلى تجمع القيح في اللثة.وجود التقرحات في اللثة مثل قرحة الزكام أو قرحة الفم.
التهاب الجيوب
ممّا يُسبّب إحساس المريض بألمٍ في فكّه العلوي.
تضرر المفصل الفكّي
بزوغ الأسنان
بزوغ الأسنان عند الأطفال في عمليةٍ تُسمّى التسنين.
هناك بعض الوصفات المنزلية التي تعمل على تخفيف ألم الأسنان، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الوصفات لا تُعطى للمرأة الحامل والمرضع إلا بعد استشارة الطبيب:
المضمضة باستخدام المحلول الملحيّ
استخدام زيت القرنفل
استخدام الثوم
استخدام الكمّادات الباردة
استخدام أكياس الشاي بالنعناع
استخدام الزعتر أو مستخلص الفانيلا