عثر علماء الآثار في المكسيك على أكبر كهف في العالم تحت الماء، وذلك خلال قيامهم بإحدى رحلاتهم الاستكشافية تحت الماء.
واكتشف العلماء وجود آثار بشرية قديمة تم انتشالها من موقع مشروع "Gran Acuifero Maya". بالإضافة إلى أحافير لنوع قديم جدا من الفيلة، وعظاما لحيوان الكسلان، وأيضا مزارا لإله المايا.
وقال أحد الخبراء في معهد المكسيك الوطني لعلوم الإنسان والتاريخ: "إنه من غير المرجح أن يكون هناك موقع آخر في العالم بهذه الخصائص، فهناك كميات رائعة من القطع الأثرية بداخله، ومستوى حفظها بشكل جيد، مثير للإعجاب".
ومن المرجّح أن تساعد هذه الأثار وغيرها التي عثر عليها على معرفة تاريخ الكهف الذي يعتقد العلماء أنه يعود إلى أكثر من 2.5 مليون عام.