يعدّفقر الدمحالة سيئة يعاني منها العديد من الأشخاص، اذ ان جسمهم يفتقر لخلايا الدم الحمراء الصحية لحمل الأكسجين الكافي إلى أنسجة الجسم، ويُعرّف فقر الدّم على أنّه هبوط في واحد أو أكثر من القياسات المتعلّقة بكريات الدّم الحمراء.
أعراض فقر الدّم:
الشّعور بالإرهاق والتعب.
صعوبة التّركيز والإحساس بالدّوخة.
تشنّجات شديدة في السّاق.
ضيق تنفّس وصداع متكرر.
الجفاف وتصلّب الأظافر.
تكرار حالة خدرانٍ في الجسم. خصوصا في اليدين.
اشتهاء أكل أشياء أخرى غير الطّعام، مثل: التّراب، والشّمع، والعشب، والورق، والجليد.
تململ السّاقين بسبب نقص كمّية الحديد ايضا.
حالات عصبيّة و فقدانٍ في الذّاكرة، اضافة الى الاكتئاب، والهلوسة، تغيّرٍ في الشخصيّة، وصعوبةٍ في النّظر.
أنواع فقر الدّم :
فقر الدّم "Iron deficiency anemia" : وهو ناتج عن نقص في الحديد .
فقر الدّم "Vitamin Deficiency Anemia": وهو ينجم عن نقص الفيتامينات في الجسم كحمض الفوليك و فيتامين "Vitamin B12". فقر الدّم كعرض لمرض مزمن: كالسّرطان، والإيدز، ومرض النّقرس، وأمراض التهابيّة مزمنة أخرى، التي تؤثر على إنتاج خلايا الدّم الحمراء.
فقر الدّم النّاجم عن مرض في نخاع العظم: مثل ابيضاض الدّم أو "اللوكيميا".
فقر الدّم النّاجم عن انحلال الدّم "Hemolysis": تتطوّر عندما تتلف خلايا الدم الحمراء بشكل سريع جدا.
أربعة معايير يتمّ قياسها عند إجراء فحصٍ لفقر الدّم:
عدد كريات الدم الحمراء.
تركيز الهيموغلوبين.
الحجم الكرويّ الوسطيّ.
متوسط قطر كرات الدّم الحمراء.
الوقاية من فقر الدّم:
ونكون نم خلال التّغذية المتنوّعة، والتي تحتوي على: الحديد، حمض الفوليك، فيتامين B 12، وفيتامين C.
علاج فقر الدّم:
علاج فقر الدّم النّاجم عن فقر الحديد:
يتمّ علاج هذا النّوع فمن خلال تناول مكمّلات غذائية.
علاج فقر الدّم النّاجم عن فقر الفيتامينات
وهو اصعب انواع فقر الدّم، تتمّ معالجته بواسطة حقن تحتوي على فيتامين B 12.
علاج فقر الدّم النّاجم عن مرض في نخاع العظم: يتم خلاله تناول أدوية كيماويّة، و احيانا زرع نخاع عظم.
علاج فقر الدّم النّاجم عن انحلال الدّم: وهو ناتج عن انحلال الدّم ، وفي هذه الحالة يتم الامتناع عن تناول أدوية معيّنة، كما تناول أدوية كابتة للجهاز المناعيّ.
علاج فقر الدّم المنجليّ: ويشمل هذا النّوع مراقبة ورصد مستويات الأكسجين في الجسم، اذ يجب ايضا تناول مسكّنات للآلام، وتناول السّوائل، بالشّرب أو عن طريق التّسريب، لتخفيف الآلام، ولمنع ظهور أي عوارض.