إن المجال الإعلامي كان يعيش رتابةً سكونيّة في الفترة الأخيرة، نمطيّة غريبة لم نعتد عليها أبداً .
إلى أن كسرت الإعلاميّة منى أبو حمزة هذه السكونيّة البارحة. ففي الحلقة الأولى من الموسم الجديد لبرنامج "حديث البلد"، ولما كانت تستضيف رئيس مجلس إدارة قناة MTV ميشال المرّ، و عند سؤالها له عما إذا مرّ عليه في أيّ فترةٍ زمنية سابقة مدّة ثلاثة أيام من دون نوم، أجاب أنه قدّ مرّ بفترة يومين على هذا النحو، فإستطردت أبو حمزة و علّقت أنه كان يجب أن يدخل كتاب "غينيس" مكافأة على السهر يومين كما فعل البعض. وبعد مرور الوقت، وصلت لـ أبو حمزة رسالة أن هناك إذاعيّة ردّت عليها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، فما كان من الإعلامية أبو حمزة إلا أن ردّت على الفور وقالت إنه كان يصلها أصلاً كلاماً مسيئاً عنها من قبل هذه الإذاعية.
رردة فعل منى أبو حمزة صدمت المشاهدين، لكن يبدو أن الرمّانة كانت كافية لكي تطفح "القلوب المليانة"، فكما يبدو أن أبو حمزة لم تسلم من لسان هذه الإذاعية التي تغار منها وتحسدها على شهرتها ونجاحها على الشاشة، الأمر الذي لم "تفلح" به هي على الرغم من كل المحاولات البائسة لها. أما السؤال الذي يُطرح فهو: ماذا كانت تقول تلك الإذاعية عن منى أبو حمزة من خلف ظهرها؟ وهي التي كانت تنافقها مجاملةً في وجهها؟ أليست هذه هي المذيعة التي إستضافتها منى وقالت لها سابقاً إنها حققت إنجازا لبنانياً وعربياً مهماً دخلت فيه كتاب غينيس؟
منى تتعالى عادة على الأمور التافهة، فما الذي حصل هذه المرة حتى انفعلت هكذا؟