الحبّ هو الغذاء والحاجة لكل انسان، أكان بين أم وطفلها، أب وابنه، زوج وزوجة، او حتى بين الاصدقاء.
أشارت مؤخراً دراسات وأبحاث طبية، إلى أهمية تلبية الحاجات العاطفية عند الأطفال، نظرًا إلى أثرها الإيجابي في نمو الدماغ. لأن الحب هو المسألة الأساسية في التربية، ومن الضروري تعليم الطفل كيف يحب وكيف يكون محبوبًا من الآخرين. وكيف لو كان هذا الحب، حباً ابوياً؟ ومن بين هذه المسائل:
- مشاركة الأبناء عظمة الحياة فكل شخص منا بحاجة لان يشعر بالراحة التي تمنحها محبة الاياء للاولاد.
-مساعدتهم على التعبير شفهيًا عن مشاعرهم سواء كانت إيجابية أو سلبية. فمن المهم أن يتذكر الأهل أن مشاعر الحياة اليومية هي كنوز، وان يشرحوا لطفلهم أنها طبيعية حتى ولو اتخذت أحيانًا بعدًا عدائيًا، وأن هذه المشاعر ضرورية للانفتاح الشخصي.
-تعليمهم على رعاية أنفسهم ليتحمل الابن المسؤولية ويصبح مواطناً ناجحاً في مجتمعه.
- إظهار إبداعهم وتحسين شخصيتهم، ليصبحوا بالتالي واثقين من انفسهم.
-تعليم الأبناء عبارات الشكر والامتنان.
وكل هذه الامور كفيلة بأن يتمتع الاولاد بتوازن عاطفي وذكائي واجتماعي، فضلاً عن شعورهم الدائم بالتفاؤل، والنظرة الإيجابية إلى محيطهم.