دائماً ما يدور النقاش بين العلماء حول دور البراكين في إنقراض الديناصورات، حيث أشارت أحدث الدراسات إلى أن النشاط البركاني الناجم عن تأثير نيزك ضخم ضرب الأرض في الماضي، يمكن أن يكون قد ساهم في إنقراض الديناصورات قبل 66 مليون عاماً.
وقال مدير الدراسة والعالم الجيوفيزيائي، الدكتور جوزيف بيرنيس :"لقد وجدنا أدلة على نشاط بركاني عالمي لم يكن مكتشفاً بعد خلال حدث الإنقراض الشامل".
ويشير العلماء إلى إحتمال تأثير "نيزك تشيكشولوب" الذي أدى إلى إطلاق الصهارة المخزنة في تلال قاع المحيطات، كما قالوا إنه قد تكون الموجات الزلزالية الأرضية التي حصلت قد ساهمت في إزدياد النشاط البركاني، بالإضافة إلى الإضطراب البيئي الناجم عن تأثير النيزك.